حذر نيجل روبرتس /المسئول السابق عن الاراضى الفلسطينية المحتلة فى البنك الدولى/ الليلة من أن الاقتصاد الفلسطينى هو الان فى أزمة00 وقال من المرجح ألا يتحسن الوضع فى ظل سلطة فلسطينية تقودها حركة حماس0 وأكد روبرتس على الترابط بين استقرار الاقتصاد الفلسطينى والتقدم فى عملية السلام0 وقال //الافتقاد الى الدينامكية الاقتصادية هو بالتأكيد ضمانة جيدة لعدم الاستقرار الاجتماعى000 وبدون اقتصاد فلسطينى نشط لن تكونوا قادرين على وضع أسس المصالحة// 0 وأشار روبرتسون /الذى كان يتحدث فى المركز الفلسطينى فى واشنطن/ الى الهزات الاقتصادية التى واجهها الاقتصاد الفلسطينى وخاصة منذ بداية الانتفاضة وحتى اعادة احتلال القوات الاسرائيلية للضفة الغربية 0 وقال انه فى الفترة من عام 2000م الى 2002م انخفض الدخل الفردى فى الاراضى الفلسطينية المحتلة بأكثر مما حدث فى فترة الركود الاقتصادى الكبرى0 واوضح ان سياسات الاغلاق الاسرائيلية ساهمت فى التسريع والتعجيل بالازمة باغلاق الحدود ومنع العبور من والى الاراضى الفلسطينية هذا فضلا عن الاغلاقات الداخلية فى الضفة الغربية التى أوقفت تدفق العمالة والبضائع0 وتتعرض المساعدات الدولية للفلسطينيين للخطر نتيجة لفوز حركة حماس فى الانتخابات التشريعية0 وقال روبرتس ان البنك الدولى مازال يبحث كيفية التعامل مع حكومة تقودها حركة حماس0 // انتهى // 0518 ت م