أولت الصحف السورية الصادرة اليوم اهتماما بالمؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية /حماس/ خالد مشعل والذى دعا خلاله الولاياتالمتحدة والدول الاوروبية لاحترام خيار الشعب الفلسطينى وأكد أن حماس لن تخضع للابتزاز وأولويتها الاصلاح والمقاومة فى الوقت الذى أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث استعداد الحركة للتعاون مع حماس ضمن المعارضة الديموقراطية فيما واشنطن تريد تحويل فوز حماس الى أزمة دولية واسرائيل تهدد قادتها بالاغتيال 0 وفى العراق أخبرت عن مقتل جنديين من المارينز فى الفلوجة وبغداد00 وجبهة التوافق تشدد على حكومة وحدة وطنية والائتلاف الموحد يطالب بنصف الحقائب الوزارية اضافة للسيادية 0 وبينت الصحف أن اسرائيل منذ بن غوريون وحتى أولمرت لم تتعاون جديا مع أى قوى فلسطينية لها صفة تمثيل للشعب الفلسطينى وهذا الكلام ينطبق على البلديات والمجلس الوطنى الفلسطينى ومنظمة التحرير وعلى السلطة الفلسطينية المنبثقة عن اتفاقات أوسلو0 ومن يقل غير ذلك فليقدم دليلا واحدا محسوسا وملموسا من الشعب الفلسطينى0 ورأت الصحف أن السلطة الفلسطينية الحالية مثلا أنشئت على أساس اتفاقات وتفاهمات مع اسرائيل رعاها المجتمع الدولى والولاياتالمتحدة بشكل خاص فهل تعاونت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة معها جديا00 بالقطع لا0 وهناك الاف الادلة على ذلك والجميع فى المنطقة وخارجها يدرك هذه الحقيقة0 وعليه فعندما تقول اسرائيل انها لن تتعاون مع حكومة حماس لا تأتى بجديد ولا تعبر الا عن نهج قديم مستمر بغياب حماس وبحضورها هذه نقطة مهمة لابد من أنها أخذت فى الحسبان فلسطينيا على أقل تقدير0 وأكدت الصحف أن الفلسطينيين عندما ذهبوا الى صناديق الاقتراع وصوتوا بهذه الكثافة لحماس لابد أنهم وضعوا نصب أعينهم كل الاحتمالات الفلسطينية والاسرائيلية واختاروا ما يرون أنه الانسب لهم فى هذه الظروف التى يمرون بها جراء الاحتلال وممارساته0 وأوضحت الصحف أن رسالة الفوز التى سجلها الشعب الفلسطينى تقول فى سطرها الاول للمجتمع الدولى/ ينبغى على الجميع أن يعيد حساباته ويتنبه الى مواقفه خلال ستين عاما مضى هو عمر الاحتلال والاغتصاب لفلسطين وحرية وارادة شعبها000 على الجميع أن يعيد حساباته فى التعامل مع قضية هذا الشعب على أساس وحيد هو حصر المشكلة فى الاحتلال الاسرائيلى أولا وأخيرا00 وعليكم حل هذه المشكلة0 وقالت الصحف الرسالة وصلت الى الاممالمتحدةوواشنطن واسرائيل والعالم الغربى الذى يدعى التحضر والحرية والديمقراطية غير أنهم جميعا عبروا عن رفضهم تقبل وفهم الرسالة والمشكلة وعن اصرارهم على تجاهل أسباب وعناصر حل المشكلة وأطلقوا العديد من المواقف المختلفة بعدد وترتيب الكلمات والمتلاقية فى الاتجاه وقاسمهم المشترك التهديد بوقف المساعدات واشتراط التعامل مع الحكومة المقبلة بنزع السلاح ووقف ما سموه بالارهاب0 // انتهى // 1402 ت م