تطرقت الصحف البلجيكية الى عدد من المواضيع والمسائل الدولية والاوروبية والعربية المتفرقة ولكن دون التركيز على مسالة بعينها0 وكرست الصحف العديد من المقالات والمواضيع للاشارة والتعقيب على تدهور الموقف مجدا فى جمهورية ساحل العاج الواقعة غرب افريقيا واحتدام درجة التوتر بين أنصار الرئيس العاجى لوران غباغبو وكل من الاممالمتحدةوفرنسا0 وقالت صحيفة // ديستندار // ان أنصار الرئيس غباغبو عادوا مرة أخرى الى تأجيج التوتر فى أبيدجان وركزوا تحركهم ضد الاممالمتحدة وحضورها العسكرى وضد فرنسا ايضا0 وبينت الصحيفة ان الازمة الحالية تذكر بما شهدته البلاد فى نوفمبر عام 2004 واضطرار الاف الفرنسيين المقيمين فى ساحل العاج الى الفرار0 واكدت صحيفة // ديمورغن // ان الرئيس غباغبو يوظف مشاعر العداء التقليدية المناهضة للانتشار الفرنسى فى بلاده لاغراض سياسية واضحة ولاحكام قبضته على مقاليد الامور0 وكتبت الصحيفة ان الازمة فى دولة ساحل العاج تعد بؤرة توتر اضافية فى القارة الافريقية التى تشهد اوضاعا متوترة فى عدة مناطق كنها وبما فى ذلك فى غرب افريقيا0 وتطرقت الصحف البلجيكية على صعيد اخر ومجدا الى استمرار معاينة الدول الغربية للملف النووى الايرانى0 وركزت الصحف على اخر تطورات هذ الملف بعد اللقاء الاوروبى الامريكى الذى جرى فى واشنطن وتأكيد وزيرة الخارجية الامريكية غوندليزا رايس انه لم يعد هناك فرصة لاستئناف المفاوضات مع ايران دون التام الطرف الايرانى بوقف تام وفعلى لعمليات التخضيب0 وبينت تايد ان الاتحاد الاوربى ينتهج نفس الموقف المعلن عنه فى واشنطن وبالرغم من ان المفاوضين الايرانيين يلوحون لوجود فرصة لاستئناف المفاوضات0 وقالت الصحيفة ان العاصمة الروسية موسكو تبد محل كافة الانظار بعد ان وصلت اليها وفود ايرانية واسرائيلية وفرنسية وجميعها تسعا الى حلحلة الملف النووى الايرانى وتجنب موجهة معلنة فى مجلس الامن0 اقتصاديا تحدثت الصحف عن المصاعب المسجلة من جديد فى عمليات امدادات النفط الروسى الى أوربا0 وقالت صحيفة // تايد // ان مؤسسة غازبروم الروسية ونظرا لموجة البرد الحاجة والمنقطعة النظير فى روسيا باتت تبدى متاعب فى تزويد الدول الاوربية بالغاز وان ايطاليا تبدو الضحية الاولى لذلك وان مخاطر محدقة حاليا بشكل مباشر بالامدادات نحو دول مثل النمسا وسلوفاكيا وغيرها00 وقالت الصحيفة ان ربع امدادات الغاز الطبيعى لاوربا مصدرها روسيا0 // انتهى // 1144 ت م