تبرز أهمية الوعي الصحي لدى الحاج لبيت الله الحرام مع توافد ملايين الحجيج من اقطار العالم إلى المشاعر المقدسة والتقاء جموع غفيرة على صعيد واحد في وقت واحد مما يتطلب الحيطة والوقاية من عدوى أي مرض باتباع الارشادات الصحية حتى يكمل الحجيج أداء مناسكهم بسلامة ويعودوا سالمين لبلادهم بإذن الله تعالى . واوضحت إدارة الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بعض الحالات المرضية التي قد يتعرض لها الحاج وكيفية التعامل مع كل حالة وهي على النحو التالي . . أولا . . أمراض الجهازة التنفسي / الالتهابات الرئوية/ وهي تصيب الاشخاص الذين يعانون من الوهن العام خاصة والمصابين بأمراض المجاري الهوائية المزمنة والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية ونقص المناعة وبعض أمراض الدم إضافة لما قد يكون من تقلبات الطقس السريعة والحادة . وتتمثل أعراض المرض بشعور بالبرودة وارتفاع درجات الحرارة تصل إلى 39 / 40 مع تعرق وصداع والم في الصدر يزداد إثناء الشهيق والسعال الشديد الجاف لمدة يوميا تقريبا يتحول بعدها إلى سعال مصحوب ببلغم وضيف التنفس . وينصح في هذه الحالة بالراحة واستخدام الادوية الخافظة للحرارة مثل البندول والبروفين مع استخدم الادوية الطاردة للبلغم وتناول المضادات الحيوية تحت اشراف الطبيب كما ينصح للوقاية منه عدم التواجد في الاماكن الرطبة قليلة التعرض لاشعة الشمس وتجنب الاختلاط مع المصابين بالزكام مع الاعتناء بالتغذية العامة وشرب السوائل الحاوية على فيتامين / سي / وتجنب التعب والسهر الطويل . ثانيا . . أمراض الجهاز الهضمي كالامساك والاسهال والمغص والغثيان حيث ينصح في حالة الإمساك ان يتم معالجته بتناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكة الطازجة وخاصة التي تحوي نسبة عالية من الألياف كالتين والمشمش مع شرب السوائل خاصة المياه / 1 إلى 2 / لتر يوميا . وينصح في حالة الإسهال الإكثار من السوائل حتى لا يتعرض الجسم للجفاف مع عدم تناول الوجبات التي تحوي الدهون وتناول علاج الاسهال باستشارة الطبيب . فيما إنه في حالة المغص والغثيان وهو تقلصات معوية نتيجة الاضطرابات الهضمية مما يؤدي إلى حدوث غثيان وقئ بعد ان تفرغ المعدة محتوياتها فإنه ينصح بأخذ السوائل على نحو متكرر وبكميات قليلة حتى لا يتعرض المريض للجفاف مع ضرورة ان يستخدم المريض الادوية المضادة للغثيان والمسكنة للمغص . // يتبع // حححح 1626 ت م