أعلنت نقابة موظفى الاممالمتحدة الليلة الماضية أن الهجمات على عناصر الاممالمتحدة فى العالم ازدادت فى العام المنصرم 2005 مقارنة بالعام مقارنة بالعام الذى سبقه حيث أوقعت 32 قتيلا بين الجنود والمدنيين الذين يعملون معها0 وقالت رئيسة النقابة روز مارى واترز ان هذه الارقام تؤكد //ضرورة انهاء منطق الافلات من العقاب السائد فى الوقت الراهن// معربة عن الامل فى احالة منفذى هذه الاعتداءات على القضاء0 واضافت ان ملاحقة المنفذين //هى من مسؤولية الدول الاعضاء// فى الاممالمتحدة0 من جهته قال نائب رئيسة النقابة غى كاندوسو ان //هذه الحوادث تذكرنا بالمخاطر الكثيرة التى يتعرض لها يوميا عناصر الاممالمتحدة فى العالم0 ونعرف منذ فترة طويلة ان علم الاممالمتحدة الازرق لم يعد يوفر الحماية وكان كثيرون من عناصرنا ضحايا هجومات متعمدة//0 واعربت روز مارى وارتز عن الاسف لان العام 2005 تميز ايضا بالتعرض مرارا لاستقلال عناصر الاممالمتحدة وخصوصا فى اريتريا حيث نشأت //سابقة خطرة// لدى طلب الحكومة مغادرة العناصر الغربيين من قوات الاممالمتحدة وقد نفذ هذا الطلب0 وقد تعرض عناصر الاممالمتحدة ل 23 هجوما عنيفا فى مختلف البلدان فى 2005 وقتل خلالها تسعة مدنيين وشرطيان وحارس امنى و20 من جنود حفظ السلام كما اوضحت النقابة0 وفى 2004 قتل 19 من عناصر الاممالمتحدة فى 13 حادثا عنيفا0 // انتهى // 0737 ت م