اولت الصحف السورية اهتماما بما يدور فى المنطقة والعالم من أحداث وتطورات مشيرة لتكرير وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس اتهاماتها لسورية ورأت رايس أن سورية لا تتعاون فى موضوعات العراق وفلسطين ولبنان دون تقديم دلائل على عدم التعاون ووصفت رايس الاجراءات السورية لمنع التسلل عبر الحدود مع العراق بأنها أقل من المفروض فيما الكونغرس الأمريكى يرفض تمديد العمل بقانون مكافحة الارهاب المعروف بقانون الوطنية وذلك عندما تكاتف الأعضاء الديمقراطيون المعارضون لبعض بنود القانون مع زملائهم من الجمهوريين من حزب الرئيس جورج بوش ليرفضوا التصديق على القانون المثير للجدل أصلا منذ التصديق عليه بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 م. وفى الشأن العراقى تحدثت عن مشاركة عشرة ملايين عراقى فى الانتخابات التشريعية والمفوضية العليا تسلمت 178 شكوى. وفى الأراضى الفلسطينية أنبأت عن اجراء الانتخابات البلدية الفلسطينية بشكلها المنتظم وحققت حركة حماس تقدما وهو ما عدته الحركة مؤشرا مهما لحصولها على عدد كبير من الأصوات فى الانتخابات التشريعية الشهر القادم فى حين انتقدت الخارجية الأمريكية هذا التقدم لحماس مجددة رفضها مشاركة الحركة فى الانتخابات لأنها حركة ارهابية وفق الناطق باسم الخارجية الأمريكية. وأكدت أنه لم تأت رياح مجلس الأمن الدولى كما تشتهى سفن المستقوين بالخارج اللبنانى على داخله ولا وفق أهواء الراكضين واللاهثين نحو معاقبة سورية وربما عزلها وحصارها فخسرت القلة التى تمثل أكثرية نيابية نظرية فرضتها ظروف معروفة وضغوطات وأكاذيب معروفة خسرت هذه القلة رهانها ولم تربح الشارع اللبنانى. ولفتت الى أن من يقرأ مشروع القرار الأولى قبل التعديل ومن ثم يقرأ القرار الذى صدر بعد التعديل سيكتشف الى أين كان هذا الفريق يريد أن يدفع الأمور والى أى خندق كان يريد أن يجر لبنان ويجر معه المنطقة ومع ذلك كان هذا الفريق الذى لم يخف خيبة أمله لا يزال يحاول اعطاء دروس فى الوطنية والأخلاق للبنانيين الشرفاء الذين دفعوا من دمائهم الطاهرة الزكية ثمنا غاليا لتحرير الجزء الأكبر من جنوب لبنان والذين يسهرون على حماية الوطن والذود عن حياضه وأرضه وكرامته واستقلاله. // انتهى //