اكد الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد ضرورة ان يخرج العالم الاسلامى من حالة الانفعال ويتعامل بفاعلية مع القضية الفلسطينية0 واعتبر فى حديث اوردته وكالة /مهر/ الايرانية للانباء ان القضية الفلسطينية لا تختص بجماعة او عرق محدد00 وقال ان فلسطين قضية اسلامية وتتعلق بالامة الاسلامية0 واوضح احمدى نجاد ان حق تقرير مصير الاراضى المحتلة يتعلق بسكان فلسطين00 مضيفا ان المطلب الرئيس للعالم الاسلامى يجب ان يكون تحديد مصير هذه المنطقة استنادا الى اراء السكان00 وتساءل قائلا اذا كانت ابادة اليهود فى اوروبا صحيحة ويدعمون الصهاينة بهذه الذريعة فلماذا يجب ان يدفع الشعب الفلسطينى ثمن ذلك0 ووصف اقامة الجدار العازل بانه ينم عن ضعف الكيان الصهيونى الغاصب00 وقال ان سياسة الغرب فى التعامل مع القضية الفلسطينية كانت دوما لصالح الكيان الصهيونى وبضرر العالم الاسلامى والان كذلك لا يمكنهم ان يكونوا وسطاء وقضاة فى هذه القضية0 واضاف يقول ان القضية الفلسطينية فى الحقيقة هى محطة تحديد مصير العديد من القضايا التاريخية وصراعات العالم الاسلامى والشعوب المستضعفة مع نظام الهيمنة فهؤلاء يدركون ان اى تغيير فى فلسطين سيحدث تغييرا فى نظام الهيمنة الحالى والمعادلات السياسية والاقتصادية والثقافية الحاكمة فى العالم لذلك فهم يدعمون الممارسات القذرة للكيان الصهيونى0 وختم الرئيس الايرانى00 قائلا ان العالم على وشك التغيير وانه يمكن سماع صوت انهيار هذا النظام المتزلزل الحالى اكثر من اى وقت مضى0 //انتهى// 1241 ت م