اكد الرئيس اللبنانى العماد اميل لحود ان لبنان يتعرض لضغوط قوية لدفعه الى تغيير استراتيجيته والتنازل عن ثوابته التى حققت خلال السنوات السبع الماضية الكثير من الانجازات الوطنية والقومية أبرزها تحرير القسم الاكبر من الجنوب من الاحتلال الاسرائيلى واشاعة الامن والاستقرار فى البلاد0 وقال الرئيس لحود خلال استقباله اليوم فى بيروت الرئيس السابق لايران محمد خاتمى أن / الذين يمارسون هذه الضغوط على لبنان يستغلون أمورا كثيرة من اجل الوصول الى اهدافهم بينها الجريمة النكراء التى ادت الى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى والتى وصفها بأنها فصلا اساسيا من فصول المؤامرة على وحدة لبنان واستقراره واستقلاله وسلامة اراضيه لذلك طالبنا بكشف ملابسات هذه الجريمة ونادينا بضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية وناشدنا اللبنانيين عدم تمكين المتامرين من تحقيق اهدافهم التى تدخل ضمن مخطط مشبوه لا تقتصر استهدافاته على لبنان فحسب بل يتجاوزه الى دول عدة فى المنطقة/0 ومن جهته اكد خاتمى ان وعى اللبنانيين وتضامنهم والتفافهم حول دولتهم وجيشهم والمقاومة الوطنية وصمودهم امام التحديات كفيل باحباط المؤامرة التى تستهدف لبنان ارضا وشعبا ومؤسسات0 ثم أجرى لحود وخاتمى مباحثات ثنائية تناولت التطورات فى المنطقة والعلاقات اللبنانية السورية الايرانية والعلاقات اللبنانية الدولية وسبل التعامل مع المجتمع الدولى سيما مايتعلق بقرارات مجلس الامن ومواقف بعض الدول المعنية مما يجرى فى لبنان اضافة الى الوضع فى العراق وفلسطين0 // انتهى // 1711 ت م