بدأت اليوم فى مونتريال بكندا أعمال مؤتمر الاممالمتحدة الحادى عشر للتغيرات المناخية الذى يشارك فيه عشرة الاف من المسئولين والمراقبين وممثلى المؤسسات الصناعية ورجال الاعمال والتجمعات العلمية ل 189 دولة بالاضافة الى ممثلى الجماعات المهتمة بالبيئة والتغيرات المناخية0 ويعد أن المؤتمر هو أول تجمع يضم جميع الدول التى صادقت على بروتوكول كيوتو للتغيرات المناخية والتى يبلغ عددها 156 دولة0 ويعقد المؤتمر على مدى اسبوعين وسط اجراءات امنية مشددة يحضره وزراء وعلماء واعضاء من منظمات غير حكومية لكن بغياب رؤساء الدول والحكومات0 ونقلت الانباء عن وزير البيئة الكندى ستيفان ديون الذى افتتح المؤتمر تاكيده على ضرورة التوصل الى تعاون دولى افضل حتى بين الدول التى لم توقع على بروتوكول كيوتو0 ويأتى هذا المؤتمر العالمى بعد ست سنوات من التصديق على بروتوكول كيوتو فى مونتريال والاول منذ سريان مفعولها فى شهر فبراير الماضى0 ووقعت 156 دولة البروتوكول من ضمنها كندا فى عام 1997 على الرغم من ان الدول الاكثر تسببا للتلوث فى العالم مثل الولاياتالمتحدة وروسيا لم توقعا المعاهدة بعد0 ويعتبر هذا البروتوكول محاولة لتقليل من انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى والذى يحدث مزيدا من الاعاصير والجفاف بالاضافة الى ارتفاع مستويات مياه البحار0 ومن جهتها وعدت كندا بصرف عشرة مليارات من الدولارات الكندية للجهود المبذولة للتقليل من ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى يسببها انبعاث ستة غازات بنسبة 5 بالمئة قبل حلول عام 2012م0 تجدر الاشارة ان الاحتباس الحرارى الذى تشهده الارض نتيجة ما يعرف ظاهرة الدريئة وتاكل طبقة الاوزون فى الجو حيث زاد من درحات الحراة وسبب فى كوارث طبيعية مرتبطة بظواحر بحرية ايضا ومنذ قمة اللارض الاولى عام 1992 يعالج المجتمع الدولى عددا من الاتفاقيات من اجل حماية الطبيعة وتبدل المناخ والتنوع البيئى بما يعرف وثائق مؤتمر ريو ود جانيرو0 // انتهى // 1303 ت م