اوصت الدورة الاولى للتوعية بأضرار المخدرات التي عقدت بدار الجوف للعلوم في ختام فعالياتها بضرورة تقوية الوازع الديني في نفوس الابناء والتركيز على اهمية التعاون بين المدرسة والبيت لمتابعة الابناء وسلوكياتهم وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم في الوقاية من الانحراف والادمان. كما أوصت بضرورة الاهتمام بشغل أوقات فراغ الشباب وتنمية مهاراتهم وهواياتهم . ودعت الندوة إلى إقامة أندية دينية وثقافية واجتماعية يتم من خلالها ممارسة انشطة متنوعة ومدروسة وتشديد الرقابة على الابناء ومتابعتهم وتوعيتهم بالحذر من اصدقاء السوء واستخدام الحبوب المنشطة. واوصت الدورة بالاهتمام بتوسيع ونشر مراكز العلاج الاسري وتقديم العون والمساعدة للمدمنين وأسرهم والتأكيد على دور الإعلام ووسائل الإعلام والإعلام التربوي في التوعية والتنبيه بأضرار المخدرات . وقد صاحب الدورة إقامة معرض للتوعية استمر طوال فترة الدورة التي استمرت خمسة أيام وضم العديد من الصور المعبرة عن ادمان المخدرات وانواعها واساليب تهريبها كما تم عرض عدد من الافلام التوعوية بالإضافة إلى توزيع عدد كبير من المطويات والاشرطه التوعوية. واستهدفت الندوة التي نظمتها إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الجوف تحت عنوان / دور المعلمة والمدرسة في مكافحة المخدرات / عدد كبيراً من الموجهات والمشرفات التربويات والمرشدات الطلابيات في منطقة الجوف. وتناولت الدورة عدداً من الموضوعات المتعلقة بحكم واسباب تحريم المخدرات ودور الاسرة في المحافظة على النشئ وغرس القيم الإسلامية النبيلة والادمان وعلاجه ودور المعلمه والإدارة المدرسية في توعية التلاميذ وكيفية استغلال اوقات الفراغ والاثار النفسية والصحية والاجتماعية للمخدرات والإعلام ودورة في مكافحة المخدرات والاسرة ودورها في العملية التربوية. // انتهى // 1356 ت م