أكد موفق الربيعى مستشار الامن القومى العراقى ان لدى الحكومة العراقية خطة مفصلة لاخراج القوات الاجنبية من البلاد 00موضحا ان أفضل وسيلة لاخراجها هى الطريقة السياسية واجراء الانتخابات والذهاب لمجلس النواب للحصول على مشروع قرار بطرح خروج القوات الاجنبية بسرعة من العراق0 واضاف الربيعى فى حديث صحفى نشر بالقاهره اليوم ان الحكومة العراقية ستدخل فى مفاوضات شاقة وتفصيلية لاخراج القوات الاجنبية وستوقع مع قوات التحالف اتفاقية اسمتها /خلق الظروف الملائمة/ لتسليم المسئولية الامنية من قوات متعددة الجنسيات لقوات عراقية أمنية لاخرجهم من جميع المدن العراقية المستقرة أمنيا الان0 وبشأن عدم مناقشة تحديد جدول زمنى لانسحاب القوات الاجنبية من العراق لابطال مزاعم وحجج عناصر التطرف الدموى بالعراق خاصة أن مجلس الامن الدولى قد تطرق لذلك 00 اعرب الربيعى عن اعتقاده بان اعلان الحكومة العراقية وقوات التحالف جدولا زمنيا سيمنح الارهابيين انتصارا معنويا لهم وأنهم أجبروا الحكومة العراقية على ذلك00وقال أننا سنحقق هذا الطلب وستنسحب القوات الاجنبية بدون جدول زمنى0 و دحض الربيعى من يصف بعض مايجرى فى العراق على انه مقاومة ضد وجود القوات الاجنبية00 وقال لا أتفق مع هذا التحليل فالاعمال الارهابية موجودة فى دول لا توجد بها قوات أجنبية0 وعزا اسباب أعمال العنف التى تحدث فى العراق بشكل يومى الى غياب وضعف الاجهزة الامنية00 مشددا على ان مغادرة القوات الاجنبية اليوم من العراق معناه احتمال الفوضى والكارثة00 ومؤكدا ضرورة استكمال بناء الاجهزة الامنية العراقية أولا0 ولفت النظر الى انه طلب خلال زيارته قبل ايام للقاهره من وزير خارجية مصر احمد أبوالغيط ارسال سفير مصرى الى العراق كمبادرة مصرية تشجع الدول العربية للعودة الى العراق ولكى يعود العراق الى الاسرة العربية عبر بوابة مصر00مبينا ان ابوالغيط وعد بالنظر فى هذه القضية ودراستها بجدية0 واضاف المسئول العراقى قائلا /لقد استفدنا كثيرا من تجربة الدبلوماسى المصرى ايهاب الشريف وتجربة الدبلوماسيين المغاربة ووضعنا خطة أمنية مفصلة تضاعف مستوى حماية السفراء والدبلوماسيين العرب والاجانب فى بغداد/ مؤكدا أن حوادث اغتيال الدبلوماسيين لن تتكرر مرة أخرى بالعراق0 والمح الى وجود مشكلة أن بعض السفراء والدبلوماسيين يرفض حماية الامن العراقى أو القوات المسلحة العراقية ويعتقد أن بعض شركات الحراسة الخاصة ستوفر لهم حماية أفضل00قال/نحن لانتفق معهم لكننا لا نستطيع أن نفرض عليهم رأيا لذلك نعطيهم الخيارات ونذهب لهم أينما ذهبوا لحمايتهم/0 // انتهى // 1359 ت م