أكد رئيس الوزراء الفلسطينى احمد قريع فى تصريح له عقب لقائه فى مدينة رام الله فى الضفة الغربية اليوم وزير خارجية النرويج جوناز جار ستور ووزير الخارجية المجرى فرينيك سوموجى أن الطريق الوحيد للتوصل للسلام يكمن فى المفاوضات المباشرة التى سيتم الاعتراف بنتائجها بعكس سياسة الاجراءات أحادية الجانب0 وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى على أنه لن يتم الاعتراف مطلقا بأية اجراءات تهدف الى فرض الامر الواقع مشيرا الى استعداد السلطة الوطنية الفلسطينية للبدء بمفاوضات الوضع الدائم فورا دون تأجيل0 ووصف قريع تصريحات رئيس حزب العمل الاسرائيلى عمير بيرتس حول استئناف المفاوضات كوسيلة وحيدة للتوصل للسلام بالحكيمة مشددا على أن الاستقرار والسلام يتحققان بالمفاوضات فقط0 واستعرض قريع فى تصريحه الاجراءات الاسرائيلية فى الضفة الغربية والمتمثلة باستمرار البناء فى الجدار الفاصل الذى تقيمه اسرائيل فى عمق الاراضى الفلسطينية والاستيطان وضم القدس وتهويدها اضافة الى الاغلاق والحصار وبناء المعابرالدولية داخل الضفة الغربية وتقسيمها الى كانتونات ومعازل0 وجدد رئيس الوزراء الفلسطينى التأكيد على أنه لن يكون هناك سلام أو حل تفاوضى دون القدس التى لن يقبل أى فلسطينى بتجاوزها أو التنازل عنها مستعرضا الاوضاع فى قطاع غزة حيث أكد تحوله الى سجن كبير بعد الانسحاب الاسرائيلى0 وأشار الى أن الاوضاع الاقتصادية الصعبة وغياب الافق السياسى يقودان الى التوتر ويسببان أحيانا الفوضى مؤكدا أن الامن مصلحة فلسطينية مرحبا بالتعاون الدولى القائم وخصوصا التعاون مع الاتحاد الاوروبى فى مجال دعم الشرطة الفلسطينية فى اطار المباحثات الجارية لصياغة دور للاتحاد الاوروبى للرقابة فى /معبر رفح/ الحدودى0 ورحب رئيس الوزراء الفلسطينى بالاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الدولى للمانحين الشهر القادم معربا عن ارتياحه لتولى النرويج رئاسة هذا المؤتمر مشددا على احتياجات السلطة الوطنية الكبيرة وانتظارها لفترة طويلة لتحقيق الوعود التى قطعت دوليا لتقديم الدعم الاقتصادى للشعب الفلسطينى0 // انتهى // 2011 ت م