أكد رئيس الوزراء الفلسطينى أحمد قريع رفضه لمقايضة القدسالمحتلة بأى ثمن. وقال قريع فى كلمة له اليوم بمدينة البيرة بالضفة الغربيةخلال ندوة بعنوان /القدس مفتاح السلام والحرية/بمناسبة ذكرى رحيل الرئيس الفلسطينى ياسرعرفات// انه اذا كان ثمن الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة تهويد القدس على وجه الخصوص فنحن لن نقبل هذا الثمن أبدا // . وأضاف //اذا كانت غاية اسرائيل مقايضة هذه الارض بتلك فهذه لن تكون غايتنا خصوصا اذا كان الهدف الاسرائيلى ينصب حول القدسالمحتلة بما لها من مكانة مركزية فى الوجدان الفلسطينى لا تدانيها مكانة أى قضية أخرى // . واعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى من تهويد وعزل وحصار للقدس هو بمثابة محاولة يائسة لانتزاع القلب من الجسد وتدمير منهجى مخطط لوأد المشروع الوطنى الفلسطينى حسب قوله. وشدد قريع على أن القدس تشكل فاتحة عريضة سواء باتجاه طريق تحقيق السلام العادل والدائم أو باتجاه درب ادامة هذا الصراع الى ما لا نهاية 00مؤكدا ان اعتماد اسرائيل على منطق القوة لم يمكنها من حل أى مشكلة من مشاكل النزاع القائم . وأشار الى أن القدس كانت شديدة المركزية فى وعى الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات دائمة الحضور فى كل تحركاته وسياساته00مستعرضا مواقفه التاريخية بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى راسها القدس الشريف. واستعرض قريع ما تتعرض له القدسالمحتلة من هجمة استيطانية شرسة لضم المدينة ومصادرة الاراضى والاستيطان والعزل والحصار الجارى لتسريع وتيرة الحل السياسى المنفرد لا تلوح فى أفقه أى مبادرة سلام حقيقية ولا تجرى فى ظلاله أى جهود دبلوماسية جادة تعيد لعملية السلام حيويتها المفقودة وتفتح الطريق أما /خارطة الطريق/ ومساعى اللجنة الرباعية الدولية لاحياء عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية. //انتهى// 1503 ت م