اهتمت الصحف الاسبانية الصادرة اليوم بمواضيع متعددة من ضمنها اضطرابات فرنسا واستمرار التحقيق فى تفجيرات الاردن وقرار النيابة العامة الايطالية استنطاق 22 عميلا من عملاء وكالة المخابرات الامريكية ووصول أول امرأة الى رئاسة دولة افريقية علاوة على التظاهرة الضخمة التى ستحتضنها مساء اليوم العاصمة الاسبانية مدريد ضد مناهج التعليم0 وكتبت صحيفة/ الباييس / تقول ان شرطة باريس تمنع تجمعات الشباب فى نهاية الاسبوع لتفادى وقوع أى احتجاجات فى العاصمة00 وترى الصحيفه أنه رغم هذه الاجراءات المشددة فهذا لا يعنى نهاية الاضطرابات بل تراجع أعمال الشغب أساسا0 وقالت/ الموندو /ان بلجيكا متأهبة لمواجهة أى اضطرابات بعد رصد دعوات عبر الانترنت للتظاهر واحراق السيارات00 وعالجت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية البلجيكى باتريك ديويل الذى أكد وجود مواقع فى شبكة الانترنت تدعو للعنف0 وتستمر الصحافة الاسبانية فى الاهتمام بتفجيرات الاردن وركزت على هوية أربعة عراقيين قيل أنهم وراء الانفجار00 وتساءلت عن مدى تأثير هذه التفجيرات على السياحة فى هذا البلد العربى وقالت أن الاردن من الوجهات المفضلة لدى الاسبان فى الشرق الاوسط0 ومن افريقيا كتبت/ ا بى سى /ان امرأة حديدية فى ليبيريا ستصبح كأول رئيسة لبلد افريقى وترى أن هذا الحدث التاريخى يعرقله استمرار المرشح الاخر اللاعب الدولى جورج ويا فى التشكيك فى نتائج الانتخابات0 وفى خبر اخر نقلت /الباييس/ أن النيابة العامة الايطالية تطالب باستقدام 22 عميلا من المخابرات الامريكية اختطفوا شخصا من ايطاليا يشتبه فى انتمائه الى تنظيم محظور ونقله الى خارج البلاد00 وترى أن هذه الفضيحة تضاف الى أخرى وهى قضية السجون السرية التى تزيد من تلويث سمعة الولايات المتحدة0 وفى الملف الاسبانى ركزت الصحف على الجدل القائم بشأن التعليم00صحف اليمين مثل /لراسون وا بى سى/ تتهم الحكومة بمحاصرة التعليم الكاثوليكى من خلال تقليص المساعدات فى حين أن الصحف الموالية للحكومة مثل/ الباييس/ كتبت أن المدارس الكاثوليكية تتلقى ثلاثة مليارات سنويا من الدولة كمساعدات0 // انتهى // 1122 ت م