اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم بوضع صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبد العزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حجر الاساس لمشروع مستشفى الملك فهد التخصصى فى مدينة تبوك وافتتاح صالة استقبال نادى ضباط قيادة مجموعة الدفاع الجوى الثالثة0 وعرضت لتطورات الساحة العراقية اثر الاحداث التى شهدتها ولا تزال مدينة القائم نتيجة العملية العسكرية التى شنتها القوات الامريكيةالمحتلة على المقاتلين بهدف تقويض تحركاتهم عبر الحدود مع سوريا مما حدا بحرس الحدود السورية العراقية الى الاستنفار والجهوزية التامة منعا لاستغلال اى محاولة لعبور الحدود فى الوقت الذى استمرت اعمال العنف فى مختلف مناطق ومحافظات العراق بحصد العشرات من الضحايا0 وعلى صعيد اخر تناولت الصحف اللبنانية تهديدات بعض المرجعيات الدينية بمقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها الشهر القادم وسط مواصلة وفد الجامعة العربية الى العراق مشاوراته للتوصل الى صيغة توافقية حول المؤتمر الوطنى المزمع عقده قريبا0 وفى الشأن الفلسطينى ابرزت الصحف مماطلة السلطات الاسرائيلية فى مفاوضات فتح معبر رفح وذلك بوضع شروط على تسليمه للمراقبين الاوروبيين ومطالبتها بدور امنى لهم فى الوقت الذى وافقت فيه الحكومة الاسرائيلية على تزويد الشرطة الفلسطينية بسلاح وذخيرة مصريين0 وتحدثت الصحف عن استمرار الاخذ والرد بين السلطة الفلسطينية والقيادة الاسرائيلية من جهة والفصائل الفلسطينية وفى مقدمها حركة حماس من جهة أخرى اثر سقوط احد الصواريخ الفلسطينية الصنع على منزل فلسطينى فى قرية دير البلح0 وركزت الصحف اللبنانية على التحركات الدبلوماسية العربية والاقليمية التى تقوم بها الحكومة السورية فى ضؤ القرار الدولى 1636 ومطالبتها بمرجعية قانونية جزائية دولية عربية او لبنانية لتحديد ما اذا كانت سوريا تتعاون مع القاضى ديتليف ميليس ام لا فى الوقت الذى استمرت فيه ردود الفعل العربية والاقليمية على هذه التحركات0 وفى شؤون دولية متفرقة سلطت الصحف الضوء على تفاقم أعمال الشعب فى الشارع الباريسى وما رافق ذلك من دمار وحرائق لفت ضواحى ووسط باريس00 وتصعيد الرئيس الامريكى جورج بوش من تصريحاته ضد كل من الرئيسين الكوبى فيديل كاسترو والفنزويلى هوغو شافيز واتهامه لهما بشكل غير مباشر بالسير فى الاتجاه المعاكس للديمقراطية00 واعلان طهران رسميا عن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الدول الاوروبية وذلك عبر رسالة وجهت الى هذه الدول بشكل رسمى0 // انتهى // 1027 ت م