عاش المسلمون فى لبنان خلال اليومين الاولين من عيد الفطر السعيد فى أجواء احتفالية تخللها احياء للعديد من العادات والتقاليد المعززة لتمتين الاواصر العائلية والاجتماعية وترابطها وبعيدا عن أجواء القلق والترقب التى سادت الساحتين الاقليمية والمحلية فى الاشهر القليلة الماضية 0 وشهدت الاسواق التجارية والاماكن العامة على اختلافها نشاطا وحركة ازدحام مميزة افتقرت اليهما تلك الاماكن فى الاشهر والايام المنصرمة بسسب الظروف والاحداث التى مر بها لبنان خلال تلك الفترة00كماأحيت العائلات المسلمة الكثير من مظاهر الاحتفال بالعيد من بينها تعزيز صلة الرحم بالتزاور واللقاءات الاسرية وشراء الحلوى والاطايب والملابس وحاجيات العيد والتجمع فى الميادين والساحات العامة ومدن الملاهى والمطاعم وغيرها0 وأقامت بعض الجمعيات والاندية الاسلامية حلقات وندوات تبادل المحتفون خلالها التهانى والتبريك بالعيد السعيد 00 كما نشطت الدعوات من قبل القيادات والمراجع السياسية والدينية التى أكدت على ضرورة تعزيز وتمتين أجواء الوحدة الوطنية والوفاق بين جميع شرائح المجتمع اللبنانى للتصدى للتداعيات التى نجمت عن التقرير الذى قدمه القاضى الالمانى ديتليف ميليس رئيس لجنة التحيق بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى ومرافقيه الى مجلس الامن الدولى الذى أصدر قرارا رقمه 1636 يتعلق بنتائج التحقيق المذكور وكذلك مواجهة كل ما يعترض لبنان من تحديات ذات صلة لا تزال قائمة حتى اليوم0 وكان الجيش اللبنانى وقوى الامن الداخلى للمحافظة اتخذا سلسلة من الاجراءات والتدابير الامنية للمحافظة على أمن وسلامة واستقرار البلاد0 / انتهى / 1230 ت م