أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء الوحشي على المصلين في باحاته واعتقال عدد منهم، وعدّت هذا التصعيد الخطير اعتداءً على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وحمل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة والتي من شأنها أن تغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خاص للمسلمين. وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.