أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم, نتائجها المالية للربع الرابع من العام 2022م، حيث بلغت الإيرادات في هذا الربع 42.98 مليار ريال سعودي [11.46 مليار دولار]، بانخفاض نسبته 8 في المئة مقارنة بالربع السابق. وشهدت نتائج الربع الرابع صافي دخل بلغ 0.29 مليار ريال سعودي [0.08 مليار دولار]، بانخفاض قدره 84 في المئة مقارنة بصافي الدخل في الربع السابق. وعلى مدار عام 2022م، بلغت الإيرادات 198.47 مليار ريال سعودي [52.92 مليار دولار]، بزيادة قدرها 13 في المئة مقارنة بالعام السابق. وشهد عام 2022، صافي دخل 16.53 مليار ريال سعودي [4.41 مليار دولار أمريكي]، بانخفاض قدره 28 في المئة مقارنة بصافي الدخل الذي بلغ 23.07 مليار ريال سعودي [6.15 مليار دولار أمريكي] في العام السابق. وقال الرئيس التنفيذي المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه: حافظت "سابك" في عام 2022م على أدائها القوي على الرغم من الظروف الصعبة التي عانت منها الأسواق العالمية، واستمرت مبيعاتنا في النمو متجاوزة مبيعات العام الماضي بنسبة 9 في المئة وذلك بفضل مشاريع النمو وتحسين أداء تشغيل المصانع وتحقيق الاستفادة المثلى من المخزون والتعاون مع أرامكو السعودية. وواصلت "سابك" ريادتها في مجال الحلول المستدامة على مدار عام 2022م، حيث قادت وتعاونت في العديد من الإنجازات البارزة في مسيرتها نحو الحياد الكربوني. وفي بداية عام 2022م، قدمت "سابك" مبادرة "بلوهيروTM" وهي منظومة موسعة من المواد والحلول والخبرات والبرامج التي تهدف إلى المساعدة في تسريع تحول قطاع الطاقة في العالم إلى الطاقة الكهربائية، كما عقدت شراكة مع شركتي "باسف" و"ليندي" لبناء أول مصنع تجريبي في العالم لأفران التكسير البخاري الكبيرة الحجم التي تعمل بالتسخين الكهربائي. وفي إطار هذه الجهود، نجحت شركتا "سابك للمغذيات الزراعية" و"أرامكو السعودية" في إرسال أول شحنة أمونيا زرقاء منخفضة الكربون معتمدة تجاريًا في العالم إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر الماضي. وقد جاءت هذه الشحنة الأولى من نوعها – التي تتماشى بشكل مباشر مع "رؤية السعودية 2030" لمستقبل الوقود والمنتجات منخفضة الكربون – في أعقاب حصول شركتا "سابك للمغذيات الزراعية" و"أرامكو السعودية" على أول شهادة مستقلة في العالم لإنتاج الأمونيا الزرقاء والهيدروجين الأزرق. وفي الآونة الأخيرة، أكدت "سابك" التزامها بتسريع الاقتصاد الدائري للكربون من خلال الإعلان عن طموحها لتوفير مليون طن متري من حلول "تروسيركلTM" بحلول عام 2030م. وقد أعلنت الشركة عزمها دراسة إنشاء مجمع لتحويل النفط والمواد السائلة إلى كيماويات في منطقة رأس الخير بالمملكة العربية السعودية، الذي من المتوقع أن يحول 400 ألف برميل نفط يوميًا إلى كيماويات ويسهم هذا المشروع – الذي يمثل جزءًا من خطط النمو الإستراتيجية للشركة - في تحقيق مبادرة المملكة لتحويل النفط وسوائله إلى كيماويات. كما أعلنت "سابك" و"إكسون موبيل" عن بدء التشغيل الناجح للمنشأة التصنيعية التابعة ل"مشروع تنمية ساحل الخليج" في ولاية تكساس، حيث تضم المنشأة وحدة تكسير بخاري بالإيثان بطاقة تبلغ 1.8 مليون طن متري سنويًا، ووحدتي بولي إيثيلين بطاقة تصل إلى 1.3 مليون طن متري سنويًا، إضافة إلى وحدة إيثيلين جلايكول الأحادي بطاقة 1.1 مليون طن متري سنويًا. وافتتحت "سابك" في نوفمبر، مبناها الجديد بالجبيل، الذي يسهم في تعزيز حضورها المحلي والعالمي في المملكة وحول العالم، وقد تم تشييد المبنى باستخدام حديد "سابك" وهو أول مبنى يحقق الحياد الكربوني في الجبيل، بطاقة استيعابية تتعدى 3600 موظف، ويربط مواقع "سابك" العالمية من خلال اعتماد أحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة البيانات المتقدمة، إضافة إلى نظام التميز البيئي والتشغيلي. واختتمت :سابك: عام 2022م باستضافة المنتدى الخليجي السنوي السادس عشر للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" في ديسمبر، الذي عقد هذا العام لأول مرة في الرياض. وأمام قادة الصناعة العالميين الذين حضروا المؤتمر، فيما سلط رئيس مجلس إدارة "جيبكا" المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، الضوء على أهمية العديد من الموضوعات في الصناعة، بما في ذلك تعزيز الشراكات والتعاون، والحاجة إلى المرونة، ونماذج الأعمال والتشغيل الجديدة. وحافظت "سابك" على التزامها تجاه البيئة والصحة والسلامة والأمن؛ فيما تستمر في تطبيق الإجراءات والمعايير التي تضمن مستوى عاليًا خلال العام 2023. وكُرّمت "سابك" في حفل توزيع جوائز السوق المالية السعودية لعام 2022م بجائزتين، هما "الأفضل في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" و"أفضل برنامج علاقات مستثمرين". وقد قيّمت جائزة الأفضل في الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات – التي فازت بها الشركة للعام الثاني على التوالي – جميع المشاركات بناءً على مجموعة من المعايير الرئيسة، أهمها حوكمة هذه الممارسات، والأطر المستخدمة لإعداد التقارير، وأبرز الإنجازات في هذا المجال. فيما تُمنح جائزة أفضل برنامج علاقات المستثمرين للمؤسسات الداعمة لتطوير سوق رأس المال في المملكة العربية السعودية، وتعكس الجائزتان التزام الشركة بالبناء على أسس الاستدامة الاقتصادية والبيئية القوية ومواصلة التركيز على الامتثال.