أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : فيصل بن فرحان يستعرض سبل تعزيز التعاون مع وزيرة الخارجية الألمانية وزير الخارجية يلتقي نائبة في البرلمان الأوروبي بمتابعة أمير الجوف .. إعادة جدولة رحلات الخطوط السعودية إلى مطار القريات رئاسة شؤون الحرمين تستقبل المصلين بالبخور ودهن العود الجبير يلتقي نائب رئيس مؤتمر ميونخ للأمن.. ووزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية مغادرة الطائرة السعودية الإغاثية ال12 لمساعدة ضحايا زلزال سورياوتركيا "سلمان للإغاثة" يوزع مواد إغاثية متنوعة لمتضرري الزلزال في بلدة جنديرس بمحافظة حلب القبض على مقيم بحوزته (32) كيلو جراما من نبات القات المخدر بالدرب جهود أمنية وتنظيم كبير داخل الحرمين الشريفين "سلمان للإغاثة" يُوزّع 1.736 حقيبة مدرسية على أبناء اللاجئين السوريين في محافظتي الكرك ومعان بالأردن فريق البحث والإنقاذ السعودي.. مهام وأعمال ميدانية في (46) موقع عمليات في (3) مدن تركية أميركا.. مقتل ستة في إطلاق نار عشوائي ببلدة بولاية مسيسبي وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الصناعات العسكرية.. دعم التوطين وتعزيز الشراكات):الرعاية الخاصة، والدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع الصناعات العسكرية من لدن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية «يحفظهما الله» ، أمر يعزز استقلالية المملكة الإستراتيجية، ويسعى إلى دعم مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية؛ بهدف تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة من هذا القطاع الواعد، والمتمثلة في توطين ما يزيد على 50 % من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030 . وأضافت : حين نقف للإمعان فيما أُعلن أنه خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024 م في الرياض، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» ، ستنظم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، الذي يُعدُّ الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع، فهذه الرعاية الكريمة للمعرض تجسّد رؤية القيادة الرشيدة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، خاصة أن المعرض يحظى بدعم تكاملي من الوزارات والهيئات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الإستراتيجية في القطاعَين الحكومي والخاص بالمملكة. وأعتبرت أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي تمثل منصة عالمية للخبراء والمصنّعين وصَُّناع القرار في مجال الأمن والدفاع، وتأتي هذه النسخة من هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع صناعات الدفاع والأمن في المملكة امتدادًا لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسخة الأولى من المعرض الذي تم تنظيمه في شهر مارس من العام 2022 م، كما أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين؛ بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعة والابتكار، خاصة أن أبواب الاستثمار وعقد الشراكات النوعية مفتوحة لكل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة. وزادت : ما سجّلته النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي من عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر ب 29.7 مليار ريال سعودي (7.9 مليار دولار) وسط مشاركة كبيرة بلغت 600 جهة عارضة من 85 دولة مشاركة، وحضور أكثر من 100 وفد دولي رسمي وأكثر من 65 ألف زائر، هي مؤشر لما حظيت به من دعم ورعاية لا محدودة، وهو ما يستشرف نتائج النسخة الثانية بما يلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة، ويلتقي مع مستهدفات رؤيتها. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( نداء إنساني ) : لبّت المملكة النداء الإنساني لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا والشمال السوري، وفيما بلغت حصيلة التبرعات في الحملة الشعبية التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أكثر من 377 مليون ريال، يرسم فريق الإنقاذ السعودي على أرض الميدان ملامح إنسانية في البحث تحت الأنقاض عن ناجين مواصلاً العمل ليل نهار، إلى جانب تقديم المساعدة الطبية، وإيواء المتضررين. وأشارت الى أن مملكة الإنسانية بحكمة قيادتها ونبل شعبها تقدم في كل مرة ملامح من العطاء، فتهب لنجدة المتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو الحروب أينما كانوا، بعيدًا عن أي أجندة دينية أو سياسية أو عسكرية أو عرقية. وأضافت : هكذا هي الإنسانية السعودية كمنهج عمل ينطلق من قيم المملكة ومبادئها المستمدة من الدين الحنيف باعتباره رسالة سلام للعالم، وبذلك استحقت المملكة الريادة الإنسانية، بعد أن بذلت بسخاء دون منة أو استجداء لموقف أو محاولة التأثير على قرار. وزادت : وعلى الرغم من هذا العطاء إلا أن هناك من يحاول الانتقاص من هذا الدور، حسداً من عند أنفسهم، أو تنفيذاً لأهداف مشبوهة، أو تحقيقاً لمصالح شخصية، لكن هذه الفقاعات سرعان ما تتلاشى حتى في عقول أولئك المغيبين ممن فتكت بهم الدعاية المضللة، مع حجم العطاء السعودي الممتد بالخير لجميع شعوب الأرض. وأعتبرت أن المملكة من خلال مواقفها الإنسانية حظيت باحترام العالم وتقديره، ومن ذلك تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المملكة في مقدمة الدول التي قدمت المساعدات، ومتعهدة بالمزيد، والتفاف الجموع في سورية حول قوافل الإغاثة السعودية، مقدرين وقفة المملكة. وختمت : أخيراً.. على الأصوات الحاقدة أن تكف ألسنتها بالسوء، فالظرف الإنساني لا يحتمل الاستغلال.