واصل مؤتمر "العدالة التصالحية في السياسية الجنائية" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والنيابة العامة في الأردن تحت رعاية الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أعماله لليوم الثاني باستعراض تجارب وخبرات دولية في مجال العدالة التصالحية وآليات وبرامج هذا المجال وأبرز التحديات التي تواجهه . وشهدت الجلسة الثالثة جملة من التجارب، حيث ترأس الندوة نقيب المحاميين الأردنيين يحيى أبو عبود، وبمشاركة الدكتور سعيد الحاج والمستشار محمد خلف والدكتورة استيل زينستاغ والدكتور فاضل بليبش من جامعة نايف العربية للعلوم الامنية . وتطرقت الجلسة الرابعة للحديث عن التحديات التي تواجه تطبيق العدالة التصالحية، وترأسها عميد كلية القانون في جامعة اليرموك الأردنية الدكتور يوسف العبيدات، وبمشاركة المستشار طه الشابي والخبيرة مارين ماير والدكتور محمد المنشاوي والدكتور حسن العبداللات . وتحت عنوان "آليات وبرامج العدالة التصالحية" عقدت الجلسة الخامسة، وترأسها مساعد وزير العدل المصري المستشار محمد الأنصاري وبمشاركة الدكتور علي وردك والعميد الدكتور رامي متولي والقاضي علي المسيمي والمستشار ثائر خليل . وشهد مؤتمر العدالة التصالحية الذي يختتم غدا السبت، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة نايف العربية للعلوم والنيابة العامة الفلسطينية، وذلك لتعزيز التعاون العلمي في المجالات القانونية والقضائية، وانطلاقا من التعاون القائم بين الجامعة والنيابة العامة لدولة فلسطين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك أكاديميا وبحثيا وتدريبيا في المجالات القانونية والقضائية والبرامج التدريبية وتهدف المذكرة التي وقعها عن الجامعة رئيسها الدكتور عبدالمجيد بن عبد الله البنيان وعن النيابة العامة الفلسطينية النائب العام أكرم الخطيب، إلى تحديد أوجه التعاون والاستعانة بالمختصين بين الطرفين . من جانب، آخر شهد معرض جامعة نايف العربية بالمؤتمر حضورًا من المهتمين والباحثين حيث يحوي استعراضًا لتاريخ جامعة نايف وتطوراتها وأهم شركائها ومراكزها وإصداراتها وبرامجها في برنامجي الماجستير والدبلوم العالي .