أشاد الصقَّارون الاماراتيون المشاركون في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2022 - الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بمَلهم- بالتنظيم المتميّز والترتيب منذ انطلاقته حتى الآن؛ مما أسهم في سير الأشواط بسلاسة وهذا نتاج طبيعي للعمل المبذول من قِبل القائمين على المهرجان. وأكد الصقَّار الإماراتي سهيل الكندي -عضو فريق F3-S-،أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يتطور من عام إلى آخر، من حيث التنظيم، ومشاركة فئات كبير من الصقَّارين. وأوضح الكندي، أنه شارك في نسخ المهرجان الخمس، مشيرًا إلى أن المهرجان أسهم في تطوير مستوى الصقَّارين وأوصلهم إلى الاحتراف، من خلال الإتاحة لأكبر عدد من الصقَّارين للالتقاء تحت سقف واحد، وتبادل الخبرات. وأكد أنه لا ينظر إلى مكسب أو خسارة مادية، إنما هدفه من المشاركة هو تنمية وتعزيز الهواية لديه، وهو ما أسهم فيه مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بشكل كبير. وأرجع الكندي سر نجاحه في السباقات، إلى اختيار الصقر الجيد، والاهتمام والعناية به، ومنحه المزيد من الوقت في تدريبه. بدوره، أكد الصقار الإماراتي راشد المنصوري أن مهرجان الملك عبدالعزيز من أميز المهرجانات في منطقة الخليج، من حيث المساحة والإنشاءات والتجهيزات، واستطاع الوصول إلى الصقَّارين العالميين. وعن المشاركة في سباق الملواح في المهرجان والاستعداد له، أوضح المنصور أنه يستعد قبلها بنحو ثلاثة أشهر، مؤكداً ضرورة بذل الجهد والوقت في تربية الصقور حتى يكون لها أثر في السباق. يذكر أن الأشواط النهائية للمشاركين الدوليين في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2022، انطلقت أمس تحت اسم كؤوس الملك عبدالعزيز، ويسعى نادي الصقور السعودي من خلال تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إلى إقامة فعاليات تخدم الصقَّارين وتشجعهم على ممارسة هوايتهم، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري.