يسعى نادي الصقور السعودي من خلال تنظيم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور إلى إقامة فعاليات تخدم الصقارين وتشجعهم على ممارسة هوايتهم، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية. ويتطلع النادي من خلال فعالياته أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير و الإبداع في هواية الصيد بالصقور و تربيتها ورعايتها، ورافداً ثقافياً و اقتصادياً, ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي. وأتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور منذ انطلاقته قبل خمسة أعوام، المشاركة لعدد كبير من الصقارين المحترفين والهواة السعوديين والدوليين، كأكبر تجمع للصقور والحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية. وأوضح خليفة الدوسري -أحد الصقارين المشاركين -، أن المهرجان يسهم في تعزيز هواية الصقارة لدى المشاركين، كما أن الجوائز التي يخصصها تسهم كذلك في تشجيع الصقارين من داخل المملكة وخارجها على المشاركة. بدوره، أوضح الصقار برغش المنصوري، أن مهرجان الملك عبدالعزيز منح الكثير من الصقارين فرصة المشاركة وتعزيز الهواية بل الاحتراف فيها، مشيرًا إلى أن استحداث أشواط جديدة بجانب أشواط المحترفين، أتاح لعدد كبير من المبتدئين المشاركة الأمر الذي سيسهم بإذن الله في تطوير مستوياتهم واكتساب المزيد من الخبرة والوصول إلى الاحتراف. يذكر أن المهرجان في نسخته الحالية خصص جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 30 مليون ريال، حيث يتضمن مسابقتين؛ هما الملواح (400 متر) والمزاين المخصصة لاختيار أجمل الصقور، يشارك فيها المحترفون والهواة السعوديون والدوليون، كأكبر تجمع للصقور والحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية.