أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، فوز 1860 موهوباً وموهوبة بجوائز مسابقة بيبراس موهبة للمعلوماتية 2022، التي تقام بالتعاون مع وزارة التعليم، إذْ حصد 268 طالباً وطالبة الميدالية الذهبية، و543 طالباً وطالبة الميدالية الفضية، و1049 طالباً وطالبة الميدالية البرونزية. وقدمت الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتورة آمال الهزاع، التهاني للفائزين والفائزات وأولياء أمورهم وأسرهم ومدارسهم ومعلميهم، متمنيةً لهم استمرار التفوق والنجاح بعد فوزهم في تحدي بيبراس، الذي يُعد بوابة الترشيح والانضمام للمنتخب السعودي للمعلوماتية، وتمثيل المملكة في أولمبياد المعلوماتية الدولي. وأوضحت الهزاع أن "موهبة" تعمل على تمكين الموهوبين ورعايتهم وتمكينهم، وتحقيق شغفهم لبناء جيل المستقبل، والإسهام في تحقيق مستهدفات ومبادرات رؤية المملكة 2030"، مؤكدةً أن كل من شارك في بيبراس موهبة متميزون وجميعهم مؤهلون للدخول إلى برامج موهبة المتعددة. بدوره، أوضح نائب الأمين العام لموهبة لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان، في كلمة ألقاها خلال حفل إعلان النتائج، أن المسابقات الدولية التي تقام محلياً، وتنفذها موهبة، يسبقها الكثير من الإعداد من خلال المحتوى الذي تقدمه للمشاركين، من خلال موقعها الإلكتروني، والاختبارات التجريبية التي ترفع قدرات الطلاب وتثري مواهبهم. وبين أن المملكة انضمت لمسابقة بيبراس عام 2018 كمراقب، ليتم في العام التالي 2019 إطلاق النسخة التجريبية من مسابقة بيبراس موهبة في المدارس، بمشاركة 73 مدرسة فقط، وفي عام 2020 تم إطلاق المسابقة بنسختها الرسمية. وأفاد أن المسابقة في عامها الثاني والثالث، شهدت رقماً قياسياً في أعداد المسجلين الذي بلغ 38041 طالبًا وطالبة من بينهم 34843 من السعوديين من مختلف مناطق المملكة في الصفوف المستهدفة، خاض الاختبار منهم 35743 طالباً وطالبة، لافتاً إلى أن تحدي البيبراس في دورته الحالية شهد أيضاً مشاركة واسعة من الطلاب العرب والدوليين داخل المملكة، حيث بلغ عددهم 3198 طالبًا وطالبة ينتمون إلى 50 جنسية. يُذكر أن مسابقة بيبراس تستهدف طلبة التعليم العام من السعوديين والمقيمين من الصفوف من الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي. وتُعد البيبراس، مسابقة دولية تهدف إلى تعزيز المعلوماتية والتفكير الحسابي بين طلاب المدارس في جميع الأعمار، باستخدام مجموعة من مهارات وتقنيات حل المشكلات، ويشارك فيها أكثر من مليوني طالب وطالبة في أكثر من 70 دولة، وتتكون من مجموعة من المشكلات القصيرة عبر الإنترنت، التي يمكن حلها دون معرفة مسبقة، إلا أنها تتطلب التفكير المنطقي.