شهدت العاصمة الفنلندية هلسنكي اليوم، انعقاد منتدى الأعمال السعودي الفنلندي بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية ومنظمة الأعمال الفنلندية Business Finland، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ومعالي نائب الوزير الدكتورة إيمان المطيري، وعدد من أصحاب الأعمال من البلدين؛ وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وفنلندا. وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإقليمي لدول شمال أوروبا ماجد الحكير أن المنتدى يمثل نقلة نوعية في العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص السعودي والفنلندي، بدعم القيادة والمسؤولين في البلدين، مما يعزز الآمال بالوصول للطموحات المنشودة في النمو الاقتصادي والمزايا التنافسية ورفع مستوى التبادلات التجارية بين الدولتين. ونوه بقوة الاقتصاد السعودي واتجاهه نحو التنويع وزيادة التنافسية والاندماج في الاقتصاد العالمي في ظل رؤية المملكة 2030 ومكانتها الاقتصادية ضمن مجموعة العشرين G20 وتوجهها لبناء شراكات تجارية دولية فاعلة، مشيداً بما يتمتع به اقتصاد فنلندا من مزايا وما تتمتع به من مناخ استثماري محفز والتركيز على الاستدامة البيئية والمستويات العالية من الابتكار والتنويع الاقتصادي والاندماج في الاقتصاد العالمي، حيث تشكل عوامل مهمه في جذب الاستثمار والشراكة التجارية. وسلط المنتدى الضوء على جهود المملكة في التنويع الاقتصادي والفرص الاستثمارية التي تطرحها رؤية 2030 والبيئة الاستثمارية والتجارية، فضلاً عن الفرص الاستثمارية في فنلندا وآفاق الشراكة بين البلدين. وعلى هامش المنتدى، وُقِّعت مذكرتا تفاهم بين اتحاد الغرف السعودية وغرفة تجارة فنلندا ومنظمة الأعمال الفنلندية؛ لتعزيز التعاون بين قطاعي الأعمال ودعم التجارة والاستثمار المشترك، بالإضافة لمذكرة تفاهم بين شركة سعودية وفنلندية في مجال تبادل التكنولوجيا المتعلقة بالمدن الذكية. يذكر أن المنتدى انعقد بمشاركة أكثر من (50) من ممثلي الشركات السعودية والفنلندية بمختلف القطاعات الاقتصادية.