استعرضت الشركة السعودية للكهرباء حلولها المبتكرة ضمن خطتها الإستراتيجية نحو التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال مشاركتها في أعمال النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت شعار: "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية". وأقامت الشركة -بوصفها شريكاً إستراتيجياً- جناحاً في المعرض المصاحب لأعمال القمة، لإبراز منجزاتها في تقديم الحلول الابتكارية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ، بهدف أتمتة إجراءات المراقبة والصيانة، والحدّ من وقوع المخاطر المحتملة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ، كونها تمتلك شبكة كهربائية وبنية تحتية ضخمة تحتوي على العديد من المحطات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية. ومن خلال تسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، استعانت الشركة بتقنية الدرون (طائرة دون طيار) تتكون من 4 حسّاسات صورية وكاميرا رقمية لإجراء عمليات فحص الخطوط الهوائية لشبكة النقل، مما أسهم في اختزال الصعوبات السابقة، إضافة إلى تكوين قاعدة بيانات لإجراء عمليات التحليل لحالة الخطوط الهوائية حتى الوصول للصيانة التنبؤية. وأسهمت روبوتات الفحص الذكي للمحطات في تذليل العقبات التي تصادف أعمال فحص المحطات سابقاً بالطرق التقليدية نظير قيامها بجولات مبرمجة وفق جداول زمنية محددة ومزودة بكاميرات وتقنيات الصوت لجمع بيانات مختلف المعدات في المحطات لزيادة موثوقية واستقرار الخدمة الكهربائية. ووفرت تقنية Misc مراكز الصيانة الذكية دعماً كبيراً لفرق الصيانة نظير الربط مع أنظمة المراقبة في جميع المحطات، ويتيح خاصية الوصول إلى البيانات -عن بعد- دون الحاجة إلى إرسال الفرق الفنية إلى مواقع البلاغات. وعلى صعيد الأبحاث والتطوير ضم جناح السعودية للكهرباء الحلول التي طورتها الشركة في مجالات التنبؤ المستقبلي ( التنبؤ بالاحتياج/الطلب (للطاقة) وإدارة المخزون)، ومعالجة النصوص (تعمل على فلترة السير الذاتية للمتقدمين واستبعاد المتقدمين الذين لا تتطابق سيرهم مع الوصف الوظيفي ومعايير التوظيف بالشركة) والتعرف على الصور (التعرف على النصوص والأرقام وإدخالها إلى النظام بشكل آلي بدون تدخل بشري)، والتعرف على الفيديو (بتحليل بث فيديو بشكل مباشر وإرسال الإشعارات في حال وجود مخاطر أو مشاكل بالموقع المراقب) ، وأثمرت الحلول الأربعة عن تحسين التخطيط الإستراتيجي والتميز التشغيلي.