أكدَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ،أن مهرجان السكرية الحمراء بالمذنب يعدُّ أحدَ المهرجانات التي يحرص على تطويرها لوجود نبتة تختص فيها المحافظة عن غيرها، مبيناً أن زراعة نخلة السكرية الحمراء حقَّقت نجاحاً في محافظة المذنب. جاء ذلك بعد أن رعى سموُّ أمير منطقة القصيم, اليوم الذهبي لمهرجان سكرية المذنب الحمراء , اليوم , المقام بالسوق المركزي بالمحافظة بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم بالشراكة مع غرفة القصيم, بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, ومحافظ المذنب عبدالكريم السديس, وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي القحطاني, ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي وأهالي المحافظة و المزارعين وتجار التمور. وأبدى سموُّ أمير القصيم اعتزازه بمهرجان السكرية الحمراء بمحافظة المذنب ، متطلعا إلى استمراره وتطويره بشكل أكبر ، مشيراً إلى أن الأرقام والإحصاءات أظهرت أن المهرجان استقبل حوالي 10 آلاف طن من إنتاج نخيل السكرية الحمراء تمثل 3 آلاف مزرعة . وقال سموه : "إن أكثرَ ما شد انتباهي التاجر الصغير ، كون كثير من الشباب كانوا في يوم من الأيام مجرد عاملين في المهرجان، وهذا العام أصبحوا مزارعين وهذا هو المكسب لايجاد فرص عمل للشاب"، مشيدا بالجهات القائمة على المهرجان . واطلع سموُّه فور وصوله على ساحة البيع والشراء داخل سوق التمور والحركة الاقتصادية ومعروضات التمور, مستمعاً لشرح عن ما تمتاز به المحافظة من زراعة النخيل ، ، بالإضافة لما تحتويه المعارض المصاحبة ومراكز بيع التجزئة للشباب, كما التقى سموُّه بعدد من رجال الأعمال و الباعة وتجار التمور والدلالين. من جانبه،أعرب محافظ المذنب عبدالرحمن السديس عن شكره وتقديره لسموِّ أمير القصيم على دعمه المهرجانات بالمنطقة الذي يعكس اهتمام القيادة الحكيمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 . وأكدَ مدير قرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي دورَ سموِّ أمير القصيم لدعم منتج السكرية الحمراء بالمذنب القصيم ، بالإضافة إلى أن المهرجانات الزراعية أصبحت فرصة للشباب لزيادة مداخيلهم ودعم المزارعين . وفي ختام الزيارة كرَّم سموُّ أمير منطقة القصيم الداعمين وشركاء النجاح وفريق العمل, كما تسلَّم سموُّه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.