عدّ الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، دورة "الألعاب السعودية"، التي أعلن عنها اليوم، نقلة نوعية في عمل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، على مستوى تحفيز القطاع الرياضي واكتشاف المواهب وتأهيل رياضيي النخبة للمنافسات الإقليمية والعالمية، عبر أكبر حدث رياضي وطني يعلن عن إقامته في تاريخ المملكة، بآليات مشابهة لتلك المعتمدة لدورات الألعاب الأولمبية. وأوضح البكر أن "الألعاب السعودية" تهدف إلى تعزيز اكتشاف المواهب وزيادة أعداد رياضيي النخبة من الناشئين والشباب، لزيادة تمثيل وتنافسية المملكة في الألعاب والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، إلى جانب مواكبة التطور الرياضي الذي وصلت إليه الدول المتقدمة رياضياً، وتلبية احتياجات صناعة الأبطال المحليين، من خلال إشراك الشباب الموهوبين في فعاليات رياضية محلية بمعايير عالمية، وتقييم أدائهم واختبارهم ومتابعة أدائهم الرياضي لتهيئتهم لتمثيل المملكة في الفعاليات والمناسبات الرياضية الإقليمية والعالمية. وأبان البكر أن "الألعاب السعودية" تأتي ضمن برنامج تطوير رياضي النخبة، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة التي تعكف وزارة الرياضة على تنفيذها، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 المرتبطة بالهدفين الإستراتيجيين "تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع" و"تحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً".