أشاد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة أحمد باضريس، بإطلاق وزارة الرياضة لاستراتيجية دعم الاتحادات الرياضية وبرنامج رياضي النخبة، والذي جاء ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 المسندة إلى برنامج جودة الحياة وتقوم وزارة الرياضة بتنفيذها. وقال باضريس: "نطمح من خلال هذه المشاريع إلى بناء جيل رياضي محترف ينافس إقليمياً وعالمياً وذلك من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الرياضي الذي وصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال، وبهدف تلبية الاحتياج المحلي لاكتشاف المواهب وتأهيلها وتطوير رياضي النخبة ودعم الاتحادات الرياضية لتحقيق التميز عالمياً". وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة: "يندرج إطلاق استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية وبرنامج رياضي النخبة ضمن هدف رؤية المملكة 2030 (تحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً), والذي تعمل وزارة الرياضة على تنفيذ مبادراته وفق رؤية استراتيجية مستدامة, ونستهدف من خلال استراتيجية دعم الاتحادات الرياضية وبرنامج رياضي النخبة بناء جيل رياضي محترف بصورة استراتيجية نقطف ثمارها على المدى الطويل خاصة في الاستحقاقات القادمة على المستوى القاري والدولي". وتهدف استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية إلى دعم تحّول الاتحادات الرياضيّة نحو حوكمة احترافيّة مبنيّة على معايير واضحة تساعد الاتحادات الرياضيّة على تقوية بنيتها القانونية والإدارية والفنيّة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي. أما برنامج تطوير رياضيي النخبة فيركز وبشكل رئيسي على صقل واحتواء رياضيي النخبة السعوديين المنافسين، علاوة على تطوير نظام اكتشاف المواهب سعياً لتحقيق المنجزات الدوليّة سواء في دورات الألعاب الأولمبية أو القاريّة والإقليمية, ويعمل البرنامج على شقين هما إيجاد البيئة الاحترافية المناسبة للاعبين، وتأسيس مركز رياضي مستقل يتم إنشاؤه وفق أحدث المعايير العالميّة لخدمة لاعبي النخبة. وتم إسناد هدفين من أهداف رؤية المملكة 2030 تختصان بالجانب الرياضي إلى برنامج جودة الحياة، وهما "تحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً" و"تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع" وتندرج ضمنهما عدة مبادرات تقوم وزارة الرياضة على تنفيذها بصورة رئيسية.