أكدت جامعة الدول العربية والأممالمتحدة واليابان، أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية حول تغير المناخ (cop27) الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل يعد فرصة حقيقية للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية وتسريع تنفيذ الإجراءات المتخذة بشأن المناخ وتعزيزها. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة الثامنة والأخيرة التي عقدت اليوم بين الجامعة العربية والحكومة اليابانية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة مسؤولين ودبلوماسيين وخبراء من الأطراف الثلاثة ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، منها مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث. وأشار المشاركون في المائدة المستديرة، بحسب بيان صادر عقب ختام الاجتماع، إلى أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغيّر المناخ هذا العام، واستضافة دولة الإمارات للمؤتمر العام المقبل، تمثلان فرصاً فريدة من نوعها للمنطقة لتسريع تنفيذ الإجراءات المتخذة بشأن المناخ وتعزيزها، مع التركيز على بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ على المستويين المحلي والوطني وتعزيز النظم والقدرات المؤسسية لإدارة مخاطر الكوارث ذات الصلة بفعالية. وشددوا على أهمية بحث التحديات والتداعيات المُعقدة الناجمة عن الكوارث المناخية وتأثيراتها على التنمية في المنطقة العربية، واستعراض السياسات والنُهُج اللازمة للحد من المخاطر وإدارتها، منبهين إلى أن المنطقة العربية تعد من أكثر المناطق تعرضاً لتغير المناخ على مستوى العالم.