ينظم نادي الإبل في الرياض غداً، مؤتمراً دولياً يعنى بمعايير سلامة الإبل وطرق حمايتها، بمشاركة مختصين من المملكة والإمارات وقطر ومصر والسودان والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا، لمناقشة وطرح الرؤى العلمية والفنية؛ وذلك للحد من تأثيرات الجراحة التجميلية على الإبل وتحديد مفهوم العبث. وتقدّم وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية خلال كلمتها في الافتتاح لائحة الرفق بالحيوان المُطّبقة في المملكة. وبين رئيس اللجنة البيطرية لكشف العبث في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور عبدالله الحواس جملة من الإجراءات المُنفّذة لمواجهة الممارسات الخاطئة في التعامل مع الإبل عبر العمليات الجراحية والتجميلية وأساليب الكشف المُتّبعة. بينما تعرض دولة قطر حدود المسؤولية القانونية عن العبث، ويطرح الجانب الألماني ورقة علمية حول أجهزة التخدير، ويستعرض الممثل الأمريكي أمام المؤتمر تركيبة الأنسجة في الإبل من ناحية طبية، ويؤطر الجانب السوداني في ورقته المطروحة آلية تشخيص الهرمونات والمنشطات في السباقات الخاصة بالإبل. وسيخرج عن المؤتمر الدولي الأول لسلامة الإبل الذي تشارك فيه المنظّمة الدولية للإبل التي ينتسب لها 105 دول أعضاء، توصيات ستؤخذ على أنها قاعدة تعاملات في الدول المهتمة بالقطاع، وتلك التي تُنظَّم فيها مهرجانات. ويتمتع نادي الإبل السعودي بسمعة عريضة في مجال حماية الإبل عبر ما لديه من كوادر طبية، وإجراءات فنية وتشريعات تنظيمية تحافظ على السلالات والنوع في المهرجانات والأسواق، إذ يهتم النادي بسلامة الإبل وحمايتها من العمليات الجراحية الداخلة عليها؛ كونه من الجهات الرائدة في المنطقة والإقليم والعالم في استخدام البيطرة لمواجهة العبث والقضاء عليه.