أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان برقيتي شكر من ولي العهد بدولة الكويت نيابةً عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرأس "قمة جدة للأمن والتنمية" الرئيس الأمريكي يغادر جدة ولي عهد دولة الكويت يغادر جدة ولي العهد في مقدمة مودعي رئيس دولة الإمارات لدى مغادرته جدة أميرِ دولة قطر يغادرُ جدةَ رئيس وزراء العراق يغادر جدة الممثل الخاص لسلطان عُمان يغادر جدة ملكُ المملكة الأردنية الهاشمية يغادرُ جدةَ البيان الختامي ل «قمة جدة»: التأكيد على أهمية تحقيق أمن الطاقة واستقرار أسواقها بيان مشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولاياتالمتحدةالأمريكية رئيس البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة جدة ويؤكد أهميتها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة أمير تبوك نجاح قمم جدة تأكيد للدور الريادي والمكانة الرفيعة للمملكة «الجوازات» تصدر (28) قراراً إدارياً بحق مخالفين لأنظمة الحج لنقلهم أشخاصًا غير مصرّح لهم "مجموعة عجلان واخوانه القابضة" توقع ثلاث اتفاقيات مع شركات أمريكية جوازات منطقة الرياض تمدد ساعات العمل الرسمي لتسليم جواز السفر حتى ال(8) مساءً وزير الاستثمار: العلاقة الاستثمارية مع الشركات الأمريكية تواصل التطور والنمو خدمة للبلدين وزير الصحة: التعاون السعودي الأمريكي يأتي في إطار تعزيز الصحة العامة "سكني": إصدار 692 ألف شهادة في ضريبة التصرفات العقارية للمسكن الأول المملكة وأمريكا توقعان مذكرة تعاون في مجالات الأمن السيبراني المملكة وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة في تقنيات الجيلين الخامس والسادس المملكة توقع اتفاقية "أرتميس" مع وكالة "ناسا" لاستكشاف القمر والمريخ وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (واشنطن والحليف العربي): تحظى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المملكة بأهمية كبرى، كونها تحمل دلالات ترتبط بالتوقيت والهدف، وبالمتغيرات السياسية الجديدة في أعقاب الحرب الروسية - الأوكرانية، والتي كشفت عن ضرورة إعادة التوازن في العلاقات الأميركية - الخليجية - العربية كصياغة وتحالف، انطلاقاً من أن مصالح الأطراف قد تتضرر أكثر في حال استمرار هذا التوتر. وأضافت : وتعي الولاياتالمتحدة أن المملكة قائدة العالم العربي والإسلامي، والتعاون معها سيكون حتماً في صالح المنطقة، وتعزيز السلم العالمي، لا سيما أن المملكة دولة محورية اتخذت من الوسطية والاعتدال العربي نهجاً لها، كما تعي ضرورة إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، وفق تبادل المصالح، وعدم الإضرار بالغير. وأوضحت : لا شك أن زيارة الرئيس جو بايدن للمملكة تمثل نقطة إيجابية لصالح العلاقات السعودية - الأميركية المتجذرة، وصالح العلاقات العربية - الأميركية، كونها تأتي في توقيت حساس يمر به العالم من تطورات سياسة متسارعة، خصوصاً أن الزيارة تتضمن لقاء الرئيس بايدن الموسع بقادة خليجيين وعرب من أجل توحيد الجهود لما فيه صالح الشعوب واستقرار المنطقة، حيث يعمل العرب لتحقيق تعاون أفضل، وتعلم الولاياتالمتحدة أهمية الحليف العربي، وتعلم مدى أهمية التحالف الاستراتيجي معه، وأن العلاقات مهما تأثرت، فهي تعود وتكون في المقدمة لمصلحة الجميع. وأشارت إلى : ومن المؤكد في هذه الزيارة أن لواشنطن مطالب، وكذلك للعواصم العربية مطالب واضحة ومحقّة، منها أن تكون النتيجة النهائية للاتفاق النووي الجديد بين الغرب وإيران تراعي المطالب العربية، فأي اتفاق يجب أن ينص ليس على تجميد البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل البرنامج الصاروخي، ووقف التمدد الإيراني المزعزع لأمن ومصالح دول المنطقة والعالم، والوقوف ضد دعمها للإرهاب بالسلاح والمال أيضاً. وختمت : فالرياض تعدّ الثقة هي مفتاح العلاقات بينها وبين واشنطن، وهي الجسر الذي يعبر من خلاله أصحاب الأفعال التي تسبق الأقوال، وتطالب واشنطن بأخذ مخاوف دول المنطقة بعين الاعتبار في الاتفاق النووي الإيراني، والجدية في مواجهة الإرهاب الإيراني. وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (مرحلة جديدة) : بمخرجات ونتائج مهمة ، اختتمت "القمة السعودية – الأمريكية" و"قمة جدة للأمن والتنمية" أعمالهما بتأكيد على تعزيز التعاون والمصالح المشتركة ، وتنسيق المواقف تجاه العديد من القضايا والتحديات المصيرية التي تواجهها المنطقة والعالم ، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار وتطبيق مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها ، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها ، وكذلك دعم قضايا المناخ ومعالجة تحديات الأمن الغذائي والصحي العالمي، وتبني نهج متوازن بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة ، يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة ، وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي. وختمت : لقد أشار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، إلى هذه القضايا برؤية دقيقة تعكس السياسة المتزنة والهادفة للمملكة ، والأمل في أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون ، لتعميق التعاون الاستراتيجي مع الولاياتالمتحدة لخدمة المصالح المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية والازدهار في هذه المنطقة الحيوية وللعالم أجمع ، ووضع إطار شامل لمرحلة جديدة تبعث الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم.