أطلق برنامج تطوير القطاع المالي جائزة عالمية لدعم المالية الإسلامية، تحت مسمى (الجائزة العالمية للمالية الإسلامية)، وذلك انطلاقاً من مكانة المملكة الريادية، وكونها الأكبر عالمياً في حجم أصول المالية الإسلامية، وسعياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى اقتصاد مزدهر ووطن طموح، ويهدف إلى تحفيز وتشجيع المؤسسات والأفراد، للنهوض بصناعة المالية الإسلامية. وأوضح معالي وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي الأستاذ محمد الجدعان، أن إطلاق هذه الجائزة المتزامنة مع الجلسات الحوارية التمهيدية لمؤتمر القطاع المالي في نسخته الثانية الذي سينعقد في مارس 2023 المقبل، يهدف إلى دعم صناعة المالية الإسلامية وتعزيز قيمها السامية والنبيلة بما يسهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في العالم، وتشجيع التميز والابتكارات، والأبحاث العلمية، والمبادرات في صناعة المالية الإسلامية، إلى جانب تكريم الإسهامات الإبداعية في صناعة المالية الإسلامية، وتكثيف التوعية والثقافة والمعرفة والقدرات في صناعة المالية الإسلامية، وتعزيز دور المملكة الريادي في هذا القطاع، لتصبح مركزاً للمالية الإسلامية بحلول العام 2030م. يذكر أن الجائزة خصصت 5 مسارات للتنافس وهي: مسار الوقف الإسلامي (للمؤسسات)، ومسار التقنية المالية الإسلامية (للمؤسسات والأفراد)، ومسار الاستثمار الإسلامي المستدام (للمؤسسات)، ومسار المصرفية الإسلامية (للمؤسسات)، ومسار الإسهامات البحثية والأوراق العلمية للمؤسسات والأفراد.