أعلنت منظمة التعاون الرقمي انضمام مجموعة stc بصفة مراقب رسمي في منظمة التعاون الرقمي، لتصبح stc أول شركة اتصالات تنضمّ إلى منظمة التعاون الرقمي. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر Mobile 360 في مدينة الرياض، الذي شهد توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة التعاون الرقمي والمنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات (GSMA). ويأتي انضمام مجموعة stc كمراقب رسمي وتوقيع مذكرة التفاهم مع المنظمة العالمية (GSMA) بالتزامن مع اليوم العالمي للاتصالات، ويمثل ذلك خطوة مهمة في الحركة العالمية نحو تمكين ازدهار رقمي للجميع، وستركز الشراكات على توسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الاتصالات وصقل مهارات الشباب ودعم رياديي الأعمال حتى يتمكنوا من الازدهار في الاقتصاد الرقمي. وقالت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى: "تمثل صناعة الاتصالات قوة ممكّنة للاقتصاد الرقمي عالمياً، وتوفر وسائل مبتكرة للتواصل والتعلم والازدهار، وتقود منظمة التعاون الرقمي حراكاً إيجابياً نحو ربط المنظمات لصياغة حلول الغد لشبابنا ونسائنا ورواد الأعمال". من جهته قال المدير العام للمنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات (GSMA) ماتس غرانبريد: "تقود المنظمة العالمية (GSMA) عملية توحيد المنظومة العالمية للاتصالات المتنقلة لإحداث تغيير إيجابي، وتعكس شراكتنا مع منظمة التعاون الرقمي قوة المنظمتين لتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال التقنيات الرقمية وتقنيات الاتصالات السلكية واللاسلكية، ونتطلع إلى إحداث الأثر بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي وزيادة دعم الدول الأعضاء في المنظمة". وضم المؤتمر الافتتاحي Mobile 360 -الذي عُقد في الرياض خلال المدة من 17 إلى 18 مايو- رواد الاتصالات والمهتمين لمناقشة نمو الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط، كجزء من سلسلة عالمية من الأحداث التي تستضيفها المنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات (GSMA). وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة عالمية متعددة الأطراف تم إنشاؤها لتمكين الازدهار الرقمي، مع التركيز على مبادرات الاقتصاد الرقمي التي تدعم الشباب ورواد الأعمال والنساء. وتوسعت منظمة التعاون الرقمي بسرعة لتمثل الآن تسعة دول أعضاء يشكلون أكثر من نصف مليار نسمة، يمثل 70% منهم فئة الشباب تحت 35 عاماً، ويمثل إجمالي الناتج المحلي لدولهم ما يقارب تريليوني دولار.