عقدت إدارة التعليم بمحافظة ينبع أمس، لقاءً تعريفًا عن "آلية تسكين المسارات التخصصية في المدارس الثانوية"، في قاعة الاجتماعات بمبنى الشؤون التعليمية، بحضور المساعد للشؤون التعليمية "بنات" أديبة بنت حميدي الفايدي وعدد من رئيسات الأقسام والقيادات التربوية. وبينت مشرفة نظام المقررات بتعليم ينبع فتحية حداد أن نظام المسارات يأتي ضمن خطط وزارة التعليم التطويرية النوعية التي تهدف لتجويد المخرجات، من خلال توفير المسارات التي تناسب رغبات الطلبة وقدراتهم وتتيح لهم الفرصة للتزود بالمهارات والمعارف الحديثة التي تساعدهم في المراحل العلمية المستقبلية، إضافةً لتهيئتهم لسوق العمل، والتي ستطبق النظام في المدارس الثانوية المستهدفة بما يعود بالفائدة على الطلاب والطالبات ؛ بهدف تخريج متعلم مٌعد للحياة مؤهل للعمل قادر على مواصلة تعليمه ، وتعزيز القيم الدينية والهوية الوطنية ، وتوسيع فرص التعلم وتنويعه ، والتفاعل مع المستجدات العالمية ، وتحسين منظومة التعليم الثانوي ، وتعزيز بيئة تعليمية فاعلة ، والتطوير في عمليات المنهج، مشيرةً إلى أن هذا اللقاء قد سبقه عدة لقاءات بمنسوبات مكاتب التعليم ومديرات ووكيلات المدارس الثانوية والجهات ذات العلاقة. واشتمل اللقاء على عرض تعريفي بخطة وضوابط اطلاق المسارات التخصصية والمهام والإجراءات المطلوبة من الإدارة ، ودراسة الجاهزية للمدارس الثانوية بالمحافظة ، وكما اشتمل على مناقشات مفتوحه عن النظام والمدارس المستهدفة وجاهزيتها وفرص التحسين الممكنة لتطبيق نظام المسارات في المدراس الآخرى . وتناول اللقاء عدة محاور شملت مزايا نظام المسارات ومفاهيم جديدة ، ومقياس الميول والمسار الزمني لتنفيذه ، ومهام اللجان ذات العلاقة بنظام المسارات ، وخطة سير طالب المرحلة الثانوية في النظام ، وأهداف نظام المسارات، ومسارات المرحلة الثانوية، ومفهوم التسكين، ومعايير التسكين وخطواته، والمواد المرتبطة بالمسارات التخصصية. الجديد ذكره أن وزارة التعليم ركزت على التعليم وجودته إيمانًا من صناع القرار فيها بأن التعليم يٌعد مدخلًا رئيسًا لبناء إستراتيجية شاملة لتحقيق رؤية الدولة ، إنطلاقاً من أن قوة المجتمعات تتشكل من خلال قوة ومستوى التعليم ، فكلما كانت الممارسات التعليمية وظيفية ومجوّدة تتسق مع مطالب العصر ، كلما كان ذلك إضافة قيمية ومعرفية ومهارية مهمه للمجتمع ؛ فمن هذا المنطلق جاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية (2030) من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب .