وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم ثلاث اتفاقيات مشتركة مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتنفيذ مشاريع صحية متعددة في كلا من الصومال واليمن وللاجئين السوريين في لبنان، حيث مثل المركز خلال الاتفاقيات مساعد المشرف العام على العمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز بمقر المركز في الرياض. وسيجري بموجب الاتفاقية الأولى تشغيل مركز الغسيل الكلوي بمستشفى بنادير في العاصمة الصوماليةمقديشو، يستفيد منه 280 فردًا، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية المميزة لمرضى الفشل الكلوي وتأمين العلاج الضروري لهم للحفاظ على حياتهم وخفض معدلات الوفيات بينهم، فضلًا عن تحسين مستوى الخدمات الصحية وتوطينها ودعم البنية التحتية بالقطاع الصحي في الصومال. فيما وقعت الاتفاقية الثانية لتنفيذ المرحلة السابعة من مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمحافظة مأرب، يستفيد منه 3.649 فردًا، بهدف تركيب الأطراف الصناعية لذوي الاحتياجات الخاصة بأنواعها وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية، وتقديم خدمات التأهيل الجسدي للمرضى ومتابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، إضافة إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيًا وعلميًا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة. فيما سيجري بموجب الاتفاقية الثالثة تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال بمحافظة بعلبك اللبنانية، يستفيد منها 75.000 فرد، بهدف تقديم خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي والمشاركة بحملات اللقاح الروتيني وتقديم الأدوية المجانية للاجئين السوريين في عرسال وريفها والمواطنين اللبنانيين بالمجان وفق معايير صحيحة وتجويدها، كذلك تطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدارة البيانات ودعم برامج وطنية موجودة مثل السل وال HIV / STI المتعلقة بالأمراض المعدية وسرعة رصدها وإحالتها لجهة الاختصاص، فضلا عن المشاركة بحملات اللقاح الروتيني المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية، والتوعية والتثقيف الصحي والتغذوي وتعزيز النظافة الشخصية والعامة والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والسارية، وتعزيز أساليب التغذية الصحية وقياس وزن وطول الأطفال وضرورة التعامل مع حالات القزمة والحالات التي تحتاج لدعم تغذوي.كما سيتم خلال المشروع تقديم الدعم النفسي للأطفال أصحاب الإعاقات الحركية والحسية خاصة ومساعدتهم في الوصول للمراكز المتخصصة للحصول على الاحتياجات الطبية اللازمة. ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعم اللاجئين السوريين في لبنان وتحسين ظروفهم المعيشية في المجالات كافة، انطلاقًا من الدور الإنساني للمملكة تجاه جميع الدول والشعوب المحتاجة في العالم.