أدخل نادي الإبل أمس عمليات النقل داخل المملكة ببوليصة تأمين، حفاظاً على الثروة أثناء مراحل الانتقال من مكانٍ إلى آخر، وتقليلاً للمخاطر، ورفعاً للأموال من قيم الإبل المادّية. ويُعدّ المشروع المتفق عليه مع شركة متخصصة في قطاع التأمين بالتعاون مع بيت التمويل السويسري خطوة جديدة في طريق تطوير قطاع الإبل، وحمايته ورفعه إلى مستوى الارتباط بنهج وأسلوب القطاع الخاص. وأصبح بمقدور المُلاّك الاطمئنان على حالة إبلهم بالاتفاق مع شركة تأمين، تتولّى عملية التعويض في حال حدوث حوادث على الطرق، أو نفوق أثناء رحلة النقل وعملية الإركاب والإنزال في السيارات الناقلة. وأوضح المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، أن قطاع الإبل يعيش طموحات عالية، وخطواتٍ متجدّدة نحو مستقبلٍ أكثرَ ازدهارًا لهذا القطاعِ الحيويّ، الذي باتَ يشكّل رافدًا اقتصاديًا واعدًا، ودِعامةً تنمويةً مهمّة، عَكَستها الأرقامُ والإحصاءاتُ، ومنها: حجمُ القطاعِ المقدّر بخمسين مليار ريال، وتزايدُ المهتمّينَ والمستثمرينَ بالإبل، وتنامي أعدِادها لتتجاوزَ مليونًا وثمانمئةَ ألفِ متن، في مختلف مناطق المملكة، مؤكداً استمرارية نادي الإبل في جهوده التنظيمية، وتقديم الحلول التطويرية لخدمة ملّاك الإبل ومحبّيها، وعشاقِ هذا الموروثِ الأصيل، بدعم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل - حفظهما الله -، ومن رئيس مجلس الإدارة فهد بن حثلين. وأوضح القحطاني أن نادي الإبل أجرى العديد من التنظيمات التي ولّدت مناخاً واسعاً لقطاع الإبل كخدمةَ (وثّقها) لحفظِ سلالاتِ الإبل، وقبلَها منصةَ (سمّها) لتوثيقِ أسمائِها، واليومَ نحتفلُ بإطلاقِ (خدمة أمّنها) للتأمينِ على خدماتِ نقلِها، كثروةُ وطنيةُ وتاريخيةُ تستحقُّ كل عنايةٍ واهتمام.