أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - للحملة الوطنية للعمل الخيري وتبرعهما السخي بمبلغ 50 مليون ريال يعكس دعم القيادة الرشيدة غير المحدود للعمل الخيري والقطاع غير الربحي. وأضاف سمو أمير الجوف أن تدشين الحملة التي تُقام للعام الثاني على التوالي بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين مثال يحتذى به في دعم العمل الخيري وقيم البذل والعطاء بالتزامن مع نفحات شهر رمضان المبارك وتعزيز قيم التراحم والتكاتف والتكافل في المجتمع. وقدم سمو الأمير فيصل بن نواف الشكر لسمو ولي العهد، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على ما تحظى به منصة إحسان للعمل الخيري من اهتمام مستمر من قبل سموه - حفظه الله - مكنها في فترة وجيزة أن تصبح بوابة موثوقة تسهل التبرع لصالح المحتاجين بسهولة وأمان، وسجلت ملايين عمليات التبرع لخدمة المستفيدين. وسأل سمو أمير الجوف في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والازدهار.