تكتظ أرصفة المشي بمدن ومحافظات منطقة الجوف بالمشاة قبيل الإفطار, حيث أسهم اعتدال الأجواء لهذا العام برفع معدل المشاة, كما كان لتوفر أرصفة المشاة التي تُوجد في الكثير من الأحياء عامل مساعد في جذبهم. وأوضح المواطن بدر الخالدي في لقاء بوكالة الأنباء السعودية " واس " أن رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأبسطها وأسهلها ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر، ويمكن ممارسة هذه الرياضة في أي وقت وفي أي مكان ولا تقتصر على عمر معين وحتى لو لم يكن الشخص قادرًا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب ظروفه الصحية، بل إن المشي سيسهم في تحسين الصحة واستعادة النشاط، ويمكن جعلها جزءًا من الحياة اليومية. من جانبه أكد المقيم مصطفى محمود أن ممارسة رياضة المشي تسهم في تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم ، كما تقوم بحرق السعرات الحرارية الزائدة, لتحافظ على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية, والوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وداءالسكري, وتعزز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشة العظام, والحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج, والحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات, وتحسين التوازن وتدفق الدم في الجسم، وكلما كان المشي أسرع ولمسافة أطول وبشكل متكرر ازدادت فوائده. وأبانت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني أنه ينصح بالمشي لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل، ولا يشترط المشي لساعات ليحصل الشخص على فوائده، بل يكفي المشي لأكثر من 10 دقائق باليوم وزيادة المدة بشكل تدريجي حتى يصل إلى الهدف الموصى به ، وعن طريقة المشي الصحيحة قالت: إن تحويل المشي العادي إلى مشي صحي يتطلب الوقوف بوضعية مناسبة والقيام بحركات معينة ذات معنى كرفع الرأس، والنظر إلى الأمام وليس إلى الأرض, استرخاء الرقبة والأكتاف والظهر وعدم جعلهم منحنين إلى الأمام, وتحريك الذراعين بحريةمع انحناء بسيط بالمرفقين، مع العلم بأن حركة الذراعين تأتي من الكتف وليس من المرفق, وشد عضلات البطن، والحرص على استقامة الظهر بشكل مناسب, مع مراعاة مرونة حركة الركبة وعدم تحريك الساق والفخذ معًا, والمشي بسلاسة، مع جعل كعب القدم يلامس الأرض أولاً ثم الأصابع.