اطلع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، على عرض موجز لمشروع النموذج الاسترشادي لنظام الزراعة الأحيومائية، والنظام المغلق لإعادة تدوير المياه في تربية الأسماك، ومفرخة الأسماك لمشروع الأبحاث التطبيقية للمياه الداخلية الذي يعد إحدى مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويشرف على تنفيذه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه يوم أمس لمدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة فهد بن معيض الحسني والعضو المنتدب لمركز المبدعون للدراسات والاسترشادات والتدريب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام حسن كوثر وفريق من جامعة الملك عبدالعزيز وعدد من المسؤولين. ويهدف المشروع إلى استزراع بعض أنواع الأسماك القابلة للاستزراع ذات العائد الاقتصادي الجيد التي لها رواج في أسواق المملكة. وسيكون المشروع بعد اكتمال تنفيذه خلال 12 شهراً نموذجاً استرشادياً في منطقة حائل والمناطق المحيطة للمستثمرين والمهتمين في هذا المجال ومركز للتدريب في مجال الاستزراع المائي الداخلي. ويأتي تنفيذ المشروع الذي يعمل بأحدث تقنيات الأنظمة المغلقة التي تسمح بتدوير المياه وإعادة استخدامها، ومتكاملة مع وحدة تعمل بالزراعة الأحيومائية (الأكوابونيك) ضمن مخرجات المشروع الهادف للمساهمة في التنمية المجتمعية وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال تربية الأحياء المائية في المياه الداخلية ودعم المشاريع السمكية في المنطقة، حيث سيقام المشروع في منطقة حائل في مشتل وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقاعد على أرض مساحتها 10.000 م2. بطاقة سنوية مئة طن من أسماك التروات ( السلمون ) ومفرخة بطاقة 4 ملايين زريعة سنويا من هذا النوع وكذلك وحدة الزراعة الأحيومائية بطاقة إنتاجية 100 طن سنويا من الخضروات العضوية الطازجة. ونوه سمو أمير حائل بدعم القيادة الحكيمة واهتمام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة لوضع لبنات تأسيسية للزراعة السمكية في المنطقة وللأمن الغذائي مثنياً على جهود فرع الوزارة بالمنطقة.