واصلت وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ أعمال الصيانة والسلامة على طرق منطقة الجوف، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحسين جودة الطرق، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وذلك لكونها في موقع مميز يربطها مع عدد من محافظات المملكة القريبة منها والدول العربية المجاورة، مما يمكنها من الإسهام في تقريب المسافات على المستثمرين والسياح وقاصدي الحرمين الشريفين. وشهدت الأعمال تنفيذ مشروعي صيانة جذرية بإجمالي أطوال بلغ 13 كم، إضافةً إلى تنفيذ 4 مشاريع مبادرات سلامة، شملت تجهيزات أجهزة السلامة المرورية وتعديل وتحسين التقاطعات السطحية والمناطق الخطرة على شبكة الطرق، وتنفيذ أعمال بتقنية الاهتزازات التحذيرية، وتنفيذ السياج السلكي عالي الشد للطرق المفردة والمزدوجة، وتنفيذ الحواجز الواقية على بعض طرق المنطقة. كما يجري حالياً بمنطقة الجوف تنفيذ 4 تقاطعات، وتنفيذ 6 مشاريع للصيانة الجذرية، وتنفيذ مشروعين لمبادرات السلامة بإنارة 15 تقاطعاً بالطاقة الشمسية، وتحسين 11 تقاطعاً من التقاطعات السطحية على طرق منطقة الجوف. وأكدت وزارة النقل والخدمات اللوجستية حرصها على استكمال جميع مشاريعها بأعلى المواصفات والمقاييس الفنية العالمية وفق الجداول الزمنية المقررة لمراحل التنفيذ، وصولاً للانتهاء من المشاريع وتسلمها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة، وتقليل نسبة تأخر المشاريع على الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث. إلى جانب عزمها على تحقيق ما تستهدفه الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من الوصول بالمملكة إلى المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل حالات الوفيات، وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تعد الإستراتيجية أحد أهم محاورها الرئيسة. يُذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعمل على تحقيق مستهدفاتها في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تعد محوراً هاماً ورئيساً في برامج رؤية المملكة 2030، وتهدف لتعزيز جودة الحياة في المدن، من خلال توفير وسائل نقل ذات موثوقية عالية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة، حيث تستهدف الإستراتيجية الصعود بالمملكة للمركز السادس عالمياً في جودة الطرق، مع تقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق بحوالي 10%، وذلك للمضي قدماً في توسعة شبكة الطرق التي تعد من خلالها المملكة الأولى عالمياً في ترابطها وفق منتدى التنافسية العالمي.