أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بالإنجاز الذي حققته الأممالمتحدة من خلال اعتماد الجمعية العامة، أمس الأول، لقرار يعتبر ل 15 من مارس يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا. وأكد معاليه أن هذا اليوم تعتبره منظمة التعاون الإسلامي كيوم عالمي سيعزز الوعي على المستوى الدولي بخطر الكراهية والتعصب ضد المسلمين، كما سيشجع المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة هذه الظاهرة وتعزيز التسامح والتعايش السلمي عبر العالم. كما أكد الأمين العام، أن التحريض على الكراهية والتعصب على أُسس دينية, يمكن أن يخلق ظروفًا تشكل تهديدًا للسلم والأمن والاستقرار على المستوى الدولي، الأمر الذي سيكون مناقضا للحرية بكافة أشكالها، ولذلك تعتبر منظمة التعاون الإسلامي اعتماد هذا القرار من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة محورية نحو اتخاذ إجراءات دولية ملموسة لمكافحة خطر التحريض على الكراهية والتمييز والعنف على أساس الدين. وأعرب معاليه، عن استعداد منظمة التعاون الإسلامي للتعاون مع الأممالمتحدة ومع جميع أعضاء المجتمع الدولي لتعزيز الوحدة والوئام من أجل تحقيق السلام والتفاهم الدوليين.