رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في الإمارة اليوم الاجتماع السنوي ال 32 لسموه بالمحافظين ، بحضور وكلاء الإمارة ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة . وأكد سموه خلال الاجتماع ما حظيت به منطقة القصيم من اهتمام اسهم في تطورها في مختلف المجالات لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم , وما تحقق للمنطقة من إنجازات ومبادرات وملتقيات وبرامج ومهرجانات خلال الفترة الماضية ومنها : انضمام مدينة بريدة للمدن المبدعة ( ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة) ، ودخول منتزه الغضا لموسوعة غينيس العالمية ، وملتقى فرصتي وملتقى الاستثمار الذي أقيم بمحافظة البكيرية ، وبرنامج جامعة القصيم الموجه لقيادات الدوائر الحكومية ، ومهرجانات الكليجا والربيع والغضا ، والعديد من المبادرات كمبادرة الغرفة التجارية " انطلقنا " لدعم الأسر المنتجة والحرفيين ، وحملة برامج الخير لتوزيع التمور والسلال الغذائية ) ، إضافة إلى الجلسات المسائية الأسبوعية التي تناقش أهم الجوانب والقضايا التنموية بالمنطقة ، مشيرا الى هذه الإنجازات تعد إضافة تنموية واقتصادية ناجحة ومؤشراً مهماً على تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة ، مثمنا الجهود المبذولة من المحافظات وكافة الجهات الحكومية والمسئولين واللجان العاملة بالمنطقة. وأوضح أمين مجلس المنطقة عسم الرمضي أن الاجتماع استعراض وناقش المواضيع المدرجة على جدول الاعمال ، والتي تضمنت إيصال شبكة تحلية المياه لجميع محافظات المنطقة ، ومعاناة بعض ملاك الاستراحات والمزارع من عدم إيصال التيار الكهربائي ، وأهمية عقد شراكة بين أمانة المنطقة وفرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة للعمل فيما بينها لتحسين مداخل المراكز ، حيث أن بعض مداخل المراكز خارج النطاق العمراني ، وإنشاء مراكز تطوعية بالمحافظات ، وإزالة التعديات على أرصفة الشوارع ، وبحث إمكانية تغذية منطقة القصيم بشبكة المياه المحلاة من البحر للمحافظة على المياه الجوفية ، وإنشاء نادي الصقور بمنطقة القصيم وعيادات بيطرية لها ، وإنشاء بوابات لمنطقة القصيم على الطرق السريعة ، وتوحيد الهوية لجميع مخارج الطرق السريعة بالمنطقة كمخرج رياض الخبراء ، وإنشاء استراحات نموذجية تحتوي على حدائق وملاهي أطفال على جنبات الطريق السريع لطريق القصيم - المدينةالمنورة نظراً لبعد المسافة بين المنطقتين وكثرة الحوادث المرورية ، وإنشاء جمعيات للتنمية الاسرية في محافظات المنطقة لأهمية الأسرة في بناء المجتمع .