بدأ المؤتمر السنوي الثامن للجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم أولى ورش عمله اليوم بمقر عقد المؤتمر بالمدينة المتورة؛ لمناقشة كل ما هو جديد في أمراض الروماتيزم وتطوره، وأبرز ما توصل إليه العالم في هذا المجال. ويضم المؤتمر -المعتمد من الهيئة التخصصية الطبية بواقع 36 ساعة تعليم طبي مستمر- 88 متحدثا من داخل المملكة وخارجها، منهم 62 لروماتيزم الكبار، و26 لروماتيزم الأطفال، و9 متحدثين عالميين؛ و15 ورشة عمل، و43 جلسة علمية. وناقش المؤتمر موضوعات تتعلق بالذئبة الحمامية، وأمراض الأنسجة الضامة، والتهاب المفاصل الرثوي، والتهابات العمود الفقري الروماتيزمية، والتهابات الأوعية الدموية ومرض "بهجت"، وحمى الأمراض الشبيهة، وتأثير الروماتيزم على أعضاء الجسم وأمراض وهشاشة العظام، من جانبها أوضحت رئيسة الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم الدكتورة حنان الريِّس أن الاختصاصات المستفيدة من المشاركة بالمؤتمر هي أمراض المفاصل، والروماتيزم، والباطنية، والكلى، والصدرية، وجراحة العظام، والطب الطبيعي، والتأهيل، وطب الأطفال، وطب الأسرة، والطب العام، واستعراض المؤتمر للموضوعات المتعلقة بأحدث ما توصل إليه العلم في أمراض الروماتيزم، والجهاز الحركي. وأكدت على أهداف المؤتمر من رفع مستوى الوعي لممارسة عالية الجودة في طب الروماتيزم، ودعم أطباء الروماتيزم في المملكة والعالم العربي، مما يعكس تزايد إدراك قوة وأهمية تبادل المعلومات العلمية والسريرية المهمة لتحسين العناية بالمريض. وأشارت إلى ما يثريه المؤتمر من تطوير المعرفة في حقل علم الروماتيزم، وأمراض الجهاز الحركي، والإسهام في تفهم أفضل عن طريق عرض مستجدات والآليات في علم الأمراض والتشخيص والعلاج. وأضافت أن هناك تفاعلا مع نخبة من أطباء الروماتيزم في المنطقة العربية والعالم في المؤتمر، مما يساعد في زيادة الأبحاث الطبية، وتحسين مستوى العناية بمرضى الأمراض في أحدث المستجدات في تشخيص الأمراض الروماتيزمية وأهمية التحويل المبكر لأخصائي الروماتيزم.