زار وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات والبنية التحتية المهندس بسام البسام، يرافقه مدير عام الإدارة العامة لشؤون شركات الكهرباء بوزارة الطاقة المهندس محمد الجهني أمس ، المشروع التجريبي لنشر شبكة الألياف الضوئية الهوائية في محافظة العقيق التابعة لمنطقة الباحة. وقدّم الرئيس التنفيذي المكلَّف لشركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات المهندس وائل بن علي الغامدي شرحاً عن أهداف المشروع والإنجازات التي تحققت، وكذلك التحديات التي جرى التعامل معها خلال تنفيذ المشروع، الذي يستهدف نطاق عمله إيصال خدمات النطاق العريض فائقة السرعة لأكثر من 2,600 منزل ومنشأة، باستخدام شبكة أبراج الكهرباء التابعة ل "السعودية للكهرباء"، التي يبلغ عددها أكثر من 1680 برجاً. وتضمنت الزيارة، جولة ميدانية في بعض مواقع المشروع وعمل اختبارات على الشبكة، إضافة إلى مقابلة بعض المواطنين المستفيدين من الخدمة؛ للتأكد من جودتها ومدى الاستفادة من خدمات "الإنترنت". وأعرب المهندس البسام، عن شكره وتقديره لشركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات "ضوئيات المتكاملة"، على إنجازها المشروعَ التجريبي، مؤكدًا أهمية تكامل الأدوار مع القطاع الخاص في المضي برحلة التحول الرقمي قدمًا عبر الإسهام بفاعلية في إرساء بنية رقمية ممكّنة وداعمة تليق بطموحات رؤية 2030 الطموحة، مشيرًا إلى أن شركة "ضوئيات المتكاملة" وبعد نجاح التجربة تدرس حاليًا التوسُّع في إيصال خدمات النطاق العريض باستخدام الألياف الضوئية الهوائية. وأكّد البسام أهمية تمكين شركاء الوزارة من القطاع الخاص، مقدمًا دعوته للقطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والاستفادة من المحفزات وفرص الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة. يذكر أن "ضوئيات المتكاملة"، عملت على إيصال شبكة النطاق العريض في محافظة حوطة سدير في منطقة الرياض، ومحافظة العقيق في منطقة الباحة باستخدام تقنية الألياف الضوئية الهوائية كتجربة فنية (sandbox) لتقييم مدى فعالية هذه التقنية في نشر شبكات الألياف الضوئية، التي تعدُّ من التقنيات المعتمدة عالميا،إذْ تُوفِّرُ خدمات النطاق العريض بموثوقية وسرعات عالية بما يضمن جودة التطبيقات. ولاقت هذه التجربة نجاحاً فنياً كبيراً، بعد إيصال شبكة الألياف الضوئية لأكثر من 4500 منزل ومنشأة في حوطة سدير والعقيق، إضافة إلى إطلاق البيع لخدمات النطاق العريض مع مزودي الخدمة المحليين.