دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التفجير الإرهابي الذي استهدف اليوم مسجدا في مدينة بيشاور بجمهورية باكستان الإسلامية، وأدى إلى مقتل وإصابة العديد من المصلين. وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء، مقدما خالص تعازيه لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وعبَّر الأمين العام عن وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع حكومة جمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة الإرهاب، مؤكداً موقف المنظمة الثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله ودوافعه.