شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمقر محافظة طريف اليوم، توقّيع عدد من الاتفاقيات التعاونية لتفعيل الشراكة التدريبية وتبادل الخبرات المعرفية والبحثية وتتضمن الاتفاقية الأولى بين إمارة المنطقة، التي مثّلها وكيل الإمارة المكلف محمد بن ناصر بن لبدة، وجامعة الحدود الشمالية ومثلها وكيل الجامعة للدراسات العليا الدكتور أحمد بن صبيح الشراري، التعاون في المجالات التدريبية والتطويرية، وتبادل الخبرات والتنسيق في المجالات المشتركة، من خلال المنتديات المحلية والدولية وتقديم برامج تعليمية وتأهيلية واستشارية في هذا الشأن. ونصت الاتفاقية الثانية بين جامعة الحدود الشمالية وهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية والتي مثّلها مدير الشراكات والتواصل الخارجي عبدالله بن سليم بن قضعان على تعزيز التفاهم المتبادل بين الطرفين، ورفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، وتوحيد الجهود، وتفادي الازدواجية ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي, كما تتضمن الاتفاقية عقد الدورات وورش العمل و تطوير برامج أكاديمية تخصصية، وتشجيع الأبحاث في مجالات البيئة ونحو ذلك . وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية هذه الاتفاقيات التي تسهم في عملية التطوير، والتحديث المستمر التي تخدم الجوانب الإدارية والعلمية والبيئية، بما ينسجم مع الطموحات والتطلعات المستقبلية, منوهاً بالحرص في تنفيذ كافة البنود، وصولاً إلى الأهداف المرجوة منه، والاستثمار الأمثل للقدرات البشرية والإمكانات المادية لكل الأطراف . وحثّ سموه على الالتزام ببرامج ومفاهيم رؤية المملكة 2030، التي يجب أن تُشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعًا لجميع الخطط والأنشطة في المنطقة، في ظل الدعم السخي الذي تُقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجميع القطاعات.