دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى حماية البحار والمحيطات من الآثار السلبية لتغير المناخ عليها. جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي خلال قمة "محيط واحد" المنعقدة حاليًا بمدينة بريست الفرنسية. وأكد الرئيس المصري حرص بلاده على وضع الأطر القانونية المنظمة للأنشطة الاقتصادية ذات الصلة بالبحار والمحيطات، لتضمن استدامة الموارد البحرية والحفاظ عليها ولتحول دون تعرض البحار للتلوث بشتى أنواعه، بما في ذلك التلوث بالنفايات البلاستيكية، الذي يمثل تحديًا حقيقيًا، خاصة أمام الدول النامية التي تسعى للحصول على الدعم والتكنولوجيا اللازمين لتنفيذ إستراتيجيات الحد من استخدام البلاستيك المضر بالبيئة. وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها مصر للتحول إلى مركز للطاقة المتجددة، بما في ذلك التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يمثله من فرصة حقيقية لخفض حجم انبعاثات قطاع النقل البحري، وإطلاقها مسار تفاوضي خلال رئاستها لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، للتوصل إلى أهداف جديدة لحماية الطبيعة، وفى مقدمتها حماية البحار والمحيطات . وأعلن الرئيس السيسي انضمام بلاده إلى الإعلان المقرر صدوره عن القمة، وكذلك إلى مبادرتي "التحالف العالمي للمحيطات"، و"التحالف عالي الطموح من أجل الطبيعة والبشر"، معربًا عن أمله في أن تخرج القمة بنتائج إيجابية، تعكس التزام الدول بتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.