أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية توقيع عقود استثمارية لإنشاء منتجعين سياحيين في كل من روضة الخفس وقلتة أم قليدة، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للهيئة الهادفة إلى جعل المحمية وجهة سياحية جاذبة تلبّي رغبات وطموحات زائريها، وتحقق لهم تجربة ثرية تتميز بالترفيه بما يتوافق مع أولويات الحفاظ على البيئة، وتسهم في تنشيط السياحة البيئية التي تعد واحدة من أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030. وسيُقام المنتجعان على مساحة واسعة ضمن نطاق وحدود المحمية، ووفقاً للمعايير والضوابط التي تضمن المحافظة على البيئة واستدامتها. ويتكون المنتجعان من مناطق لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية، وأخرى للتخييم، إلى جانب عدد من المطاعم والمقاهي، كما تضم غرفاً فندقية، ومناطق خاصة بفعاليات لتأمل النجوم والمناسبات الخاصة. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير المحمية، واستثمار مواردها الطبيعية لجعلها وجهة سياحية تتميز بمرافق ترفيهية تسهم في تنشيط السياحة البيئية، وتشكل عامل جذب للسياح من داخل المملكة وخارجها، حيث تتميز روضة الخفس بطبيعتها الساحرة وجمالها المتفرد، في لوحة خضراء وسط الرمال الذهبية، فيما تتميز قلتة أم قليدة في جبال العرمة شرق تمير بمعالمها الطبيعية الفريدة من نوعها، ومناظرها الخلابة، وصخورها المنحوتة بشكل طبيعي دون تدخل بشري، وبحيراتها الطبيعية المتكونة من السيول والأمطار، إضافة إلى الموقع الجغرافي المميز للمحمية بالقرب من مدينة الرياض . يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تعمل على تطوير البنية التحتية للمحمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لزوارها من محبي السياحة البيئية، وذلك بهدف تنمية المحمية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تحسين جودة الحياة، والمحافظة على الطبيعة وإنمائها.