حذر مجلس الوزراء الفلسطيني، من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين وتحديداً ما حصل في بورين من اعتداء على النشطاء والمتضامنين. وأدان مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، التي عقدت اليوم، في محافظة طوباس والأغوار، قيام المئات من مستوطني شمال الضفة بالاستيلاء على مساحات من أراضي بلدات سنيريا ومسحة وكفر الديك وتسييجها وزراعة الأشجار فيها، ووضع لوحات تحذر المواطنين وأصحاب الأرض من دخولها. كما أدان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى ب"بلدية القدس" بضخ مئات الآلاف من أكواب المياه العادمة في وادي القلط القريب من مدينة أريحا، والذي تقع فيه العديد من المواقع الدينية والمسيحية والأثرية في المنطقة.