أكد رئيس لجنة العمليات في نادي الإبل ومهرجان الملك عبدالعزيز المهندس معاذ مرغلاني، أن مضامير مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تعدّ من أفضل المضامير في منطقة الخليج العربي. وقال: "يضم المهرجان في نسخته السادسة مضمارين, يبلغ طول الأول 8 كلم، ويحتوي على نقطتَي انطلاق، فيما يبلغ طول المضمار الثاني 5 كلم، ويضم كذلك نقطتَي انطلاق. وتنقسم الأعمال المنفذة على المضامير إلى قسمين، الأول منها: خاصة للتأهيل، والثاني: يتعلق بالصيانة، التي تكون بعد انتهاء السباق بشكل دوري". وأضاف: "أعمال التأهيل تتم قبل شهر من انطلاق المهرجان، وتشمل إزالة الطبقتين قبل النهائية والنهائية، وبدء عملية الإحلال للتربة، التي يتم اختبارها لإعطاء النتائج المخبرية السليمة المطلوبة لها، وفي هذه العملية تُستخدَم معدات كثيرة، منها 15 من صهاريج المياه، و10 جريدرات، و20 قلاباً و6 شيولات، وغيرها من المعدات التي تدخل في أعمال التجهيز". وبيَّن أن أعمال الصيانة، بلغ عدد المعدات المستخدمة أقل, حيث تم استخدام ما لا يقل عن 10 صهاريج مياه، و3 جريدرات، وحراثتين، وعدد كبير من العمالة. وتبدأ عملية الصيانة الدورية برش المياه، ثم حرث المضمار، يلي ذلك مسح الكريدرات، ثم ترصيص التربة بالرصَّاصات حتى تصبح صالحة لركض الهجن، إضافة إلى قيام العمالة بإبعاد الحجارة والحصى الموجودة، كما يوجد معدات خارجية وفريق صيانة لصيانة الحواجز البلاستيكية في المضمار. وأكد أن أعمال الصيانة متواصلة على مدار الساعة، مبيناً أنه في سباقات الهجن على سبيل المثال، يستمر العمل طوال الليل لتجهيز المضامير لليوم التالي عبر فريق عمل من الشباب السعودي.